اخترنا لكم : أبيض بن حمال

[حماد، جمال المأربي [المازني: من ناحية اليمن، من أصحاب النبي(ص)، رجال الشيخ (٤٦).

أحمد بن محمد بن أبي نصر

معجم رجال الحدیث 3 : 18
T T T
أحمد بن أبي نصر.
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
قال الشيخ (٦٣): «أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد مولى السكوني أبو جعفر، وقيل: أبو علي، المعروف بالبزنطي، كوفي (ثقة) لقي الرضا(عليه السلام)، وكان عظيم المنزلة عنده، وروى عنه كتابا.
وله من الكتب: كتاب الجامع، أخبرنا به عدة من أصحابنا، منهم: الشيخ أبو عبد الله، محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري، قال: حدثنا به خالأبي محمد بن جعفر، وعم أبي: علي بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد، وأخبرنا به: أبو الحسين بن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد محمد بن عيسى، ومحمد بن عبد الحميد العطار، جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.
وله كتاب النوادر.
أخبرنا به: أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر.
ومات أحمد بن محمد سنة ٢٢١.
وعده في رجاله: من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٣٤) قائلا: «أحمد بن محمد بن أبي نصر، مولى السكوني [السكون ثقة، جليل القدر».
وفي أصحاب الرضا(عليه السلام) (٢) قائلا: «أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، ثقة، مولى السكوني [السكون، له كتاب الجامع، روى عن أبي الحسن موسى ع».
وفي أصحاب الجواد(عليه السلام) (٥)، قائلا: «أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، من أصحاب الرضا ع».
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام) ممن أدركه [الرضا ع].
وقال الشيخ: في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة: «كان واقفا، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا(عليه السلام)، الدالة على صحة إمامته فالتزم الحجة، وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده».
ثم قال: «إنه كان من آل مهران، وكانوا يقولون بالوقف، وكان على رأيهم».
وقال النجاشي: «أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون أبو جعفر، المعروف بالبزنطي، كوفي، لقي الرضا(عليه السلام) وأبا جعفر(عليه السلام)، وكان عظيم المنزلة عندهما.
و له كتب، منها: الجامع، قرأناه على أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله- (رحمه الله) -، قال: قرأته على أبي غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثني به خال أبي: محمد بن جعفر، وعم أبي: علي بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه به.
وكتاب النوادر: أخبرنا به أحمد بن محمد الجندي، عن أبي العباس أحمد بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، عنه، به.
وكتاب نوادر آخر: أخبرنا به: الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا جعفر بن محمد، أبو القاسم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل، قال: حدثنا أبي محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن سهل، عن موسى بن الحسن، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن محمد، به.
ومات أحمد بن محمد، سنة ٢٢١، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر.
ذكر محمد بن عيسى بن عبيد: أنه سمع منه سنة ٢١٠».
وقال الكشي (٤٨١):«وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: دخلت على أبي الحسن(عليه السلام)، أنا وصفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وأظنه قال: عبد الله بن المغيرة، أو عبد الله بن جندب وهو بصري، قال: فجلسنا عنده ساعة، ثم قمنا، فقال لي: أما أنت يا أحمد، فاجلس، فجلست فأقبل يحدثني، فأسأله فيجيبني، حتى ذهبت عامة الليل، فلما أردت الانصراف، قال لي: يا أحمد، تنصرف أو تبيت؟ قلت: جعلت فداك، ذلك إليك، إن أمرت بالانصراف انصرفت، وإن أمرت بالقيام أقمت، قال: أقم، فهذا الحرس، وقد هدأ الناس وناموا، فقام وانصرف، فلما ظننت أنه قد دخل، خررت لله ساجدا، فقلت: الحمد لله، حجة الله، ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني وحببني، فأنا في سجدتي وشكري، فما علمت إلا وقد رفسني برجله، ثم قمت فأخذ بيدي، فغمزها، ثمقال: يا أحمد إن أمير المؤمنين(عليه السلام) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه، فلما قام من عنده، قال: يا صعصعة لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك، واتق الله ثم انصرف عني.
محمد بن الحسن البراثي [البراقي، وعثمان بن حامد، الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثنا أبو زكريا، عن إسماعيل بن مهران، قال: محمد بن يزداد، حدثنا الحسن بن علي بن نعمان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: كنت عند الرضا(عليه السلام)، فأمسيت عنده، قال: فقلت: أنصرف؟ فقال لي: لا تنصرف، فقد أمسيت، قال: فأقمت عنده، قال: فقال: لجاريته؟ هاتي مضربتي، ووسادتي، فافرشي لأحمد، في ذلك البيت، قال: فلما صرت في البيت، دخلني شيء، فجعل يخطر ببالي، من مثلي، في بيت ولي الله، وعلى مهاده، فناداني يا أحمد، إن أمير المؤمنين(عليه السلام)، عاد صعصعة بن صوحان، فقال: يا صعصعة، لا تجعل عيادتي إياك فخرا على قومك، وتواضع لله يرفعك الله.
محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثني أبو زكريا يحيى بن محمد الرازي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: لما أتي بأبي الحسن(عليه السلام)، أخذ به على القادسية ولم يدخل الكوفة، وأخذ به على البر إلى البصرة، قال: فبعث إلي مصحفا، وأنا بالقادسية، ففتحته، فوقعت بين يدي سورة لم يكن، فإذا هي أطول وأكثر مما يقرؤها الناس، فحفظت منه أشياء، قال: فأتاني مسافر، ومعه منديل، وطين، وخاتم، فقال: هات المصحف، فدفعته إليه، فجعله في المنديل ووضع عليه الطين وختمه، فذهب عني ما كنت حفظت منه، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره».
و قال في تسميته الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام) : «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم، وهم ستة نفر أخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم، في أصحابأبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب: الحسن بن علي بن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم: مكان فضالة بن أيوب: عثمان بن عيسى، وأفقه هؤلاء: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى».
روى أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن محبوب.
كامل الزيارات: باب ثواب من زار الحسين(عليه السلام) في رجب ٧٣، الحديث ١.
وروى عن أبان بن عثمان الأحمر، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ ..).
بقي هنا أمران: الأول: أن النجاشي ذكر أن أحمد بن محمد، مات سنة ٢٢١، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر، وهذا لا يلائم ما ذكره في ترجمة الحسن بن علي بن فضال، من أنه مات سنة ٢٢٤، والله العالم بالصواب.
الثاني: أنه سيأتي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، الذي روى عن الصادق(عليه السلام) رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عنه.
والأردبيلي(قدس سره) تخيل أن أحمد بن محمد بن أبي نصر فيها غير البزنطي فلذا عنونه مستقلا، ولعل منشأ ذلك أنه لا يمكن أن يروي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطتين، بل أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن البزنطي، وغفل عن أن أحمد بن محمد بن عيسى في تلك الرواية إنما يروي عن الصادق(عليه السلام)، فلو صحت الرواية فهو غير الأشعري القمي قطعا، ولا مانع من رواية البزنطي عنه بواسطتين، والذي يروي عن البزنطي هو الأشعري القمي.
و للصدوق إليه طريقان: أحدهما: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
وثانيهما: أبوه، ومحمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنهما-، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وليس لطريقه إليه ذكر في المشيخة.
وقد سها قلم الأردبيلي- (رحمه الله) - في نسبة طريقه إلى المشيخة أيضا.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ زهاء سبعمائة وثمانية وثمانين موردا: فقد روى عن أبي إبراهيم(عليه السلام)، والماضي(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام) وأبي جعفر الثاني(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي جرير القمي، وأبي جميلة، وأبي الحسن الموصلي، وأبي عمارة، وأبي المغراء، وأبي الوليد.
وروى عن ابن أبي حمزة، وابن أبي يعفور، وابن بكير، وابن سنان، وابن عقبة، وابن عيينة، وابن فضال.
وروى عن أبان، وأبان بن عثمان، وأبان بن عثمان الأحمر، وإبراهيم بن شيبة، وأحمد بن زياد، وأحمد بن عائذ، وأحمد بن المبارك، وإدريس بن زيد، وإسماعيل، وإسماعيل بن أبي حنيفة، وإسماعيل بن عمر، وثعلبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل، وجميل بن دراج، وحبيب الخثعمي، وحسان الجمال، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والحسن بن محمد الهاشمي، والحسن بن موسى الخياط، والحسين بن خالد، والحسين بن موسى، والحسين بن ميسر، والحكمبن مسكين، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحماد بن يحيى، وحنان بن سدير، وخلاد بن عمارة، وداود بن الحصين، وداود بن سرحان، وداود الطائي، ودرست، ورفاعة بن موسى، وزكريا بن آدم، وسعيد بن عمرو، وسماعة، وسماعة بن مهران، وصباح الحذاء، وصفوان، وصفوان بن مهران الجمال، وصفوان بن يحيى، وصفوان الجمال، وضحاك بن زيد [يزيد، وعاصم بن حميد، وعبد الرحمن بن سالم، وعبد الكريم، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن محمد الشامي، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن يحيى الكاهلي، والعلاء، والعلاء بن رزين، وعلي، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن عقبة، وعيسى الفراء، وفضيل سكرة، وفلان المصري، والقاسم مولى أبي أيوب، والمثنى، ومثنى بن عبد السلام، ومثنى بن الوليد، ومثنى الحناط، ومحمد أخي عرام، ومحمد بن أحمد بن عبد الله، ومحمد بن الحكيم، ومحمد بن حمران، ومحمد بن سماعة، ومحمد بن سماعة الصيرفي، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله الأشعري، ومحمد بن عبد الله القمي، ومحمد بن عبيد الله، ومحمد بن علي، ومحمد بن علي بن أبي عبد الله، ومحمد بن عمر الساباطي، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن مسلم، ومرازم بن حكيم، ومروان، ومروان بن مسلم ومعاوية بن عمار، ومعاوية بن ميسرة، ومعمر بن يحيى، ومفضل بن صالح، وموسى بن بكر، ومهران بن أبي نصر، والنضر بن قرواش، وهارون بن الجهم، وهشام بن سالم، ويونس بن بهمن، ويونس بن يعقوب، والكاهلي، والمشرقي.
وروى عنه أبو جعفر، وأبو طالب، وأبو عبد الله البرقي، وأبو عبد الله الرازي، وابن أبي نجران، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن الأشعث، وأحمد بن الحسن، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد البرقي، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي، وأحمد بن محمد بنعيسى، وأحمد بن هلال، وإسماعيل بن مهران، والحسن بن موسى الخشاب، والحسين بن سعيد، وسعد بن سعد، وسعد بن عبد الله، وسهل، وسهل بن زياد، وصفوان بن يحيى، والعباس بن معروف، وعبد الله بن الصلت، وعبد الله بن موسى، وعبدويه بن عامر، وعلي [ابنه]، وعلي بن أحمد بن أشيم، وعلي بن العباس، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عبد الله بن زرارة، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن القاسم، ومعاوية بن حكيم، ومعلى بن محمد، وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، ويحيى بن سعيد الأهوازي، ويعقوب بن يزيد، والبرقي، والخشاب.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ٩٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب أن التمتع فرض من نأى عن الحرم، الحديث ٥١٠، إلا أن فيه: «محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر»، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣ باب أصناف الحج ٥١، الحديث ١١.
والوافي والوسائل أيضا.
وروى محمد بن يعقوب أيضا، عن علي، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن مفضل بن صالح.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب دية عين الأعمى ٣٠، الحديث ٨.
ولكن رواها الشيخ بسنده، عن علي، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبينصر، عن أبي جميلة مفضل بن صالح.
التهذيب: الجزء ١٠، باب دية عين الأعور، الحديث ١٠٦١.
وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، لأن أبا جميلة كنية لمفضل بن صالح، فوقعت كلمة «عن» زائدة في الكافي.
وروى الشيخ: بسنده، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن مفضل بن صالح.
التهذيب: الجزء ٩، باب الوصية المبهمة، الحديث ٨٣٩.
ولكن رواها محمد بن يعقوب بسنده، مثله.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب الرجل يترك الشيء القليل ٢٩، الحديث ٣.
إلا أن فيه: «أبو جميلة المفضل بن صالح»، وهو الصحيح، كما تقدم.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن موسى.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٦٥، والإستبصار: الجزء ١، باب المسافر يخرج فرسخا أو فرسخين، الحديث ٨٠٩، إلا أن فيه: «الحسين بن موسى» بدل «الحسن بن موسى»، وهو الصحيح.
فإن الشيخ روى هذه الرواية بعينها بسند آخر، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن موسى.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٩٣.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ضحاك بن زيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ٧٢، والإستبصار: الجزء ١، باب آخر وقت الظهر والعصر، الحديث ٩٣٨، إلا أن فيه: ضحاك بن يزيد، بدل ضحاك بن زيد.
والوافي كما في التهذيب، وفي الوسائل نسختان.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عاصم بن حميد.
التهذيب:الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٥١٧، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل يطلق امرأته ثم يموت قبل أن تخرج من العدة، الحديث ١٢٢٥، إلا أن فيه: «علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر».
والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب الرجل يطلق امرأته ثم يموت ٤٨، الحديث ٦، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عتبة، عن عبد الله بن عجلان السكوني.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات في الزكاة، الحديث ٢٨٥.
ولكن رواها محمد بن يعقوب بسنده، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عتيبة بن عبد الله بن عجلان السكوني.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب تفضيل أهل الزكاة بعضهم على بعض ٣٢، الحديث ١.
والصحيح ما في التهذيب الموافق للفقيه: الجزء ٢، باب الأصناف التي تجب عليها الزكاة، الحديث ٥٩، فإنه قال فيه: «و قال عبد الله بن عجلان السكوني» ومنه يعلم أن الراوي عن المعصوم هو عبد الله بن عجلان، لا عتيبة بن عبد الله.
وفي الوافي: عنبسة، عن عبد الله بن عجلان، وفي الوسائل عيينة [عتيبة [عتبة عن عبد الله بن عجلان السكوني.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٣، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث ٦٦٨، والإستبصار: الجزء ١، باب تقديم النوافل يوم الجمعة قبل الزوال، الحديث ١٥٦٩، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن ع» بلا واسطة، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، جميعا عن أحمدبن محمد بن أبي نصر، عن الميثمي.
التهذيب: الجزء ٧، باب من يحرم نكاحهن، الحديث ١٢٧٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب من عقد على امرأة في عدتها، الحديث ٦٧٤، إلا أن فيه: المثنى، بدل الميثمي، والظاهر أنه الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة التي تحرم على الرجل ..، ٨٢، الحديث ١، والوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني بسنده، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الميثمي.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته .. ٥٦، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد ..، الحديث ٧٧٩.
كذا في هذه الطبعة والوسائل ونسخة من الطبعة القديمة أيضا، ولكن في نسخة أخرى منها والوافي والنسخة المخطوطة: المثنى، بدل الميثمي، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وأنه راو عن إسحاق بن يزيد، كما في مشيخة الفقيه.
اختلاف النسخ
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب المشيئة والإرادة ٢٦، الحديث ٦.
كذا في الطبعة الحديثة بعد هذه الطبعة أيضا، وفي الطبعة القديمة: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي نصر.
ولكن في نسختي المرآة والوافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وهو الصحيح لبعد طبقتهما.
و روى أيضا، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الكتمان ٩٨، الحديث ١٠.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الطبعتين بعد هذه الطبعة والوافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب صلة الرحم ٦٨، الحديث ٣.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في سائر النسخ: محمد بن عبيد الله.
ثم إنه قد روى محمد بن يعقوب، والشيخ في الكافي والتهذيب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، في عدة موارد.
وقد وقع التحريف في جميع ذلك، فإن العدة إنما يروي بواسطة أحمد بن محمد بن خالد، أو أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، ونذكر مواردها: منها: الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب في من دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله ٨٦، الحديث ١: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن ع».
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الطبعتين الحديثتين- بعد هذه الطبعة- والوافي: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر»، وهو الصحيح.
ومنها: الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ١٠٨، الحديث ٨٣: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان».
كذا في الطبعتين الحديثتين- بعد هذه الطبعة أيضا- ولكن في الطبعة القديمة والوافي ونسخة من المرآة: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر»، وهو الصحيح.
ومنها: الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب من يموت في السفينة ٧٧، الحديث ٤: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مروان بن مسلم».
كذا في الطبعة القديمة ونسخة من المرآة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر»، وهو الصحيح الموافق للوافي، والتهذيب: الجزء ٣، باب صلاة العراة، الحديث ٤٠٦، وباب الصلاة على الأموات من الزيادات، الحديث ١٠٣٣، وفيهما: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر».
ومنها- التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١١٠٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أمر جاريته بالإحرام، ثم واقعها، الحديث ٦٣٩: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صباح الحذاء».
ولكن في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب المحرم يواقع امرأته قبل أن يقضي مناسكه ١٠٣، الحديث ٦: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر»، وهو الصحيح.
ومنها- التهذيب: الجزء ٧، باب الولادة والنفاس والعقيقة، الحديث ١٧٨٥: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن هارون بن الجهم» كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر»، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٣، باب كسب الماشطة والخافضة ٣٦، الحديث ١، والجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب خفض الجواري ٢٤، الحديث ٦، وهو الموافق للوافي، وكذلك الوسائلنقلا عن الكافي.
ثم إن محمد بن يعقوب روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر في عدة موارد أيضا، وفي هذه الموارد أيضا تحريف، فإن محمد بن يحيى، إنما يروي عن ابن أبي نصر، بواسطة أحمد بن محمد بن خالد، أو أحمد بن محمد بن عيسى، ونذكر مواردها أيضا: منها: الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب المشيئة والإرادة ٢٦، الحديث ٦: «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ع»، كذا في الطبعة الحديثة- بعد هذه الطبعة أيضا- والطبعة المعربة مشوشة، ولكن في المرآة والوافي: «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر» وفي الطبعة القديمة أيضا كذلك، إلا أن فيها: «أحمد بن أبي نصر».
ومنها: الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب غسل الحائض وما يجزئها من الماء ٧، الحديث ٢: «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مثنى الحناط»، ورواها الشيخ: بإسناده، عن محمد بن يعقوب مثله.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث ٢٧٦.
كذا في الطبعة القديمة في كل منهما والمرآة أيضا، ولكن في الوافي: «محمد، عن أحمد، عن البزنطي» وهو الصحيح.
ويؤيد ذلك: أن الشيخ(قدس سره) روى هذه بطريق آخر، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى.
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.
التهذيب: الجزء ١، باب الحيض والاستحاضة والنفاس من الزيادات، الحديث ١٢٤٦، والإستبصار: الجزء ١، باب مقدار الماء الذي تغتسل به الحائض، الحديث ٥٠٧.
ومنها: الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب السنة في المهور ٤٥، الحديث ٧، وفيه: «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن خالد»، ورواها الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله.
التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٤٥١.
كذا في الطبعة القديمة في كل منهما والمرآة أيضا، ولكن في الوافي والوسائل: «محمد، عن أحمد، عن البزنطي»، وهو الصحيح.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن سماعة بن مهران.
التهذيب: الجزء ٥، باب نزول المزدلفة، الحديث ٦٢٧، والإستبصار: الجزء ٢، باب أنه لا يجوز صلاة المغرب بعرفات ليلة النحر، الحديث ٨٩٦.
أقول: كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح: محمد بن سماعة، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .