القمي، ذكره الصدوق في مشيخة الفقيه، وطريقه إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه- عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبيعمير، عن عامر بن نعيم القمي، والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه.
ثم لا يخفى أنه لم يورد الصدوق في الفقيه رواية لعامر بن نعيم القمي، نعم روى عن عمار بن نعيم القمي في الجزء ١، باب المواضع التي تجوز الصلاة فيها والمواضع التي لا تجوز فيها، الحديث ٧٣٣.
ومن المحتمل قويا وقوع التحريف في النسخة، والصحيح عامر بن نعيم.
ويدل على ذلك: أن الرواية بعينها ذكرت في الكافي والتهذيب، والمذكور فيهما: عامر بن نعيم (القمي).
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الصلاة في الكعبة وفوقها...
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٥): «الشيخ أحمد بن علي الشبلي العاملي: كان فاضلا، [واعظا عابدا، حافظا، فقيها، محدثا، من المعاصرين، ولما مات رثيته بقصيدة، منها:
لقد جاءني خبر ساءني* * * وأحرق قلبي بنار الحزن
مصاب أخ عالم عامل* * * فتى فاضل كامل ذي لسن
فما ذاق قلبي طعم السرور* * * ولا ذاق جفني طعم الوسن
فصار بغيضا لدي الحبيب* * * وصار قبيحا لدي الحسن
دهاه ردى هد ركن الهدى* * * وأوهن منا المنى والمنن
فآه وأواه من فقد من* * * فقدنا فمن ذا فقدنا ومن
لقد كان عوني على مطلبي* * * ومن يعن بالأمر مثلي يعن
و ذاك هداية أهل الضلال* * * إلى سنن هو خير السنن
فأين فصاحة ذاك اللسان* * * بشرع الفروض وشرح السنن
أناخ الحمام فناح الحمام* * * يبدي فنون الأسى في فنن
و يبكي فيربع تلك الربوع* * * ويدمن تذكار تلك الدمن»