اخترنا لكم : رجاء بن يحيى

قال النجاشي: «رجاء بن يحيى بن سامان أبو الحسين العبرتائي الكاتب: روى عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر(عليه السلام)، وقيل: إن سبب وصلته كانت به، أن يحيى بن سامان، وكل برفع خبر أبي الحسن(عليه السلام)، وكان إماميا فحظيت منزلته. وروى رجاء رسالة تسمى المقنعة في أبواب الشريعة، رواها عنه أبو المفضل الشيباني». وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢): «رجاء العبرتائي بن يحيى يكنى أبا الحسين روى عنه أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا». أقول: وقع الرجل في طريق النجاشي إلى محمد بن الحسن بن شمون، وقال النجاشي: إنه طريق مظلم..

أحمد بن علي أبو العباس

معجم رجال الحدیث 2 : 163
T T T
قال النجاشي: «أحمد بن علي، أبو العباس الرازي الخضيب الإيادي: قال أصحابنا: لم يكن بذاك، وقيل: فيه غلو وترفع، وله كتاب الشفاء والجلاء، في الغيبة، وكتاب الفرائض، وكتاب الآداب.
أخبرنا محمد بن محمد، عن محمد بن أحمد بن داود، عنه بكتبه».
و قال الشيخ (٩١): «أحمد بن علي الخضيب الإيادي، يكنى أبا العباس، وقيل: أبا علي الرازي، لم يكن بذاك الثقة في الحديث، ومتهم بالغلو، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة- حسن- كتاب الفرائض، كتاب الآداب.
أخبرنا بهما: الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد بن داود، وهارون بن موسى التلعكبري، جميعا عنه».
وعده الشيخ في رجاله: في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠١)، قائلا: «أحمد بن علي أبو العباس الرازي الخضيب الإيادي، متهم بالغلو».
وقال ابن الغضائري: «أحمد بن علي أبو العباس الرازي، صاحب الشفاء والجلاء، كان ضعيفا.
وحدثني أبي- (رحمه الله) - أنه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة، وينكر أخرى».
وطريق الشيخ إليه صحيح.