اخترنا لكم : عبد الله العمري

عبد الله العلوي. روى عن أبيه، وروى عنه ابنه عيسى. الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب ثواب التعزية ٨٣، الحديث ٣. وروى عنه محمد بن علي بن عيسى. الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب النوادر ٣٨، الحديث ١. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها في التهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات، الحديث ٣٩٧ وفيه: محمد بن علي بن عيسى بن عبد الله العمري، عن أبيه، عن جده، والظاهر أن كليهما محرف، والصحيح محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله العمري، عن أبيه، عن جده، وتقدم وجه ذلك. أقول: عبد الله هذا هو عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

أحمد بن عبد الواحد

معجم رجال الحدیث 2 : 153
T T T
أحمد بن عبدون.
قال النجاشي: «أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز، أبو عبد الله شيخنا، المعروف بابن عبدون.
له كتب، منها: أخبار السيد بن محمد- كتاب تاريخ-، كتاب تفسير خطبة الزهراء(عليها السلام)، معربة، كتاب عمل [غسل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين، أخبرنا بسائرها، وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي، المعروف بابن الزبير، وكان علوا [غلوا في الوقت».
وهو ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي، وقد روى عنه غير مورد، منها: في ترجمة أبان بن تغلب.
وترحم عليه الشيخ(قدس سره) في ترجمة: عبد الله بن أبي زيد الأنباري (٤٤٦).
وعده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦٩)، قائلا: «أحمد بن عبدون، المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه سنة ٤٢٣».
أقول: يأتي عن الشيخ، في ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر أبي علي الصولي: أن أخبار السيد بن محمد الحميري تأليفه، وهو ينافي ما ذكره النجاشي هنا، اللهم إلا أن يكون كل من أحمد بن عبد الواحد، والصولي جامعا لأخبار السيد بن محمد الحميري، فذكر النجاشي أحدهما، وذكر الشيخ الآخر.
ويؤيد ذلك ما في النجاشي والفهرست، في ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري من عد أخبار السيد من كتبه.
ثم إن تحمل أحمد بن عبد الواحد المتوفى سنة ٤٢٣: الرواية عن علي بن محمد بن الزبير القرشي المتوفى سنة ٣٤٨- على ما يأتي في ترجمته عن النجاشي، والشيخ- لا يكون إلا في أوائل شبابه، وعنفوانه، وهذا معنى قول النجاشي: «و كان غلوا في الوقت» يعني أن لقاء أحمد بن عبد الواحد لعلي بن محمد بن الزبير، كان في عنفوان شبابه، وقد ذكر في ترجمة أبان بن تغلب: أن رواية أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن محمد بن الزبير، كان في سنة موت علي بن محمد بن الزبير، وهي سنة ٣٤٨.
وتخيل بعض أن الكلمة (علوا) بالعين المهملة، وتشديد الواو، وأن الضمير في قوله: (و كان علوا) يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير، وهو باطل جزما، فإن الضمائر في كلام النجاشي ترجع بأجمعها إلى أحمد بن عبد الواحد، وإرجاع الضمير الأخير إلى غيره خلاف ظاهر العبارة جدا، وسيجيء مثل هذا الكلام في ترجمة: إسحاق بن الحسن بن بكران.