اخترنا لكم : محمد بن يسار

روى عن مالك الأسدي، وروى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمي: سورة(ص)، في ذيل قوله تعالى: (أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى ..). كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة محمد بن سيار، عن أبي مالك الأزدي، بدل محمد بن يسار، عن مالك الأسدي، وفي تفسير البرهان: محمد بن سنان، عن أبي مالك الأسدي. روى عنه، ابنه علي بن محمد بن يسار. الفقيه: الجزء ٢، باب التلبية من كتاب الحج، الحديث ٩٦٧. أقول: تقدم في ترجمة ابنه علي بن محمد بن يسار، أن الصحيح هو ابن سيار، وكلمة يسار محرفة.

إبراهيم بن إبراهيم

معجم رجال الحدیث 1 : 166
T T T
ابن فخر الدين، الشيخ العاملي البازوري: قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١): «كان فاضلا، صدوقا، صالحا، شاعرا، أديبا من المعاصرين.
قرأ على الشيخ بهاء الدين، وعلى الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني وغيرهما.
توفي في طوس في زماننا ولم أره.
وله ديوان شعر صغير عندي بخطه، من جملة ما اشتريته من كتبه، وله رسالة سماها: (رحلة المسافر وغنية المسامر) أخبرني بها جماعة: منهم السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي عنه.
و من شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي:
شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت* * * سحائب العفو ينشيها له الباري
مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا* * * لفقده الدين في ثوب من القار
و المجد أقسم لا تبدو نواجذه* * * حزنا وشق عليه فضل أطمار
و العلم قد درست آياته وعفت* * * عنه رسوم أحاديث وأخبار
كم بكر فكر غدت للكفء فاقدة* * * ما دنستها الورى يوما بأنظار
كم خر لما قضى للعلم طود علا* * * ما كنت أحسبه يوما بمنهار
و كم بكته محاريب المساجد إذ* * * كانت تضيء دجى منه بأنوار
فاق الكرام ولم تبرح سجيته* * * إطعام ذي سغب مع كسوة العاري
جل الذي اختار في طوس له جدثا* * * في ظل حام حماها نجل أطهار
الثامن الضامن الجنات أجمعها* * * يوم القيامة من جود لزوار
و قد أورد له قطع شعرية أخرى فليراجع.