جعفر بن إبراهيم الجعفري.
روى عن علي بن الحسين(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب بناء المساجد وما يؤخذ منها ٤٨، الحديث ٥، والتهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٢٥.
وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن إبراهيم.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الدعاء ٢، باب من لا تستجاب دعوته ٣٢، الحديث ٢.
وروى عنه الغفاري.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الصمت وحفظ اللسان ٥٦، الحديث ١٩.
أقول: الظاهر اتحاده مع جعفر بن إبراهيم الجعفري الآتي.
روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال.
الكافي: الجزء ٢، الكتاب ١، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن ٨، الحديث ١.
قال الوحيد: «روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل».
أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الأمر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الأخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا.
هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.