اخترنا لكم : بدر الدين بن أحمد

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٣٣): «السيد بدر الدين بن أحمد [الحسيني العاملي الأنصاري، ساكن طوس، أحد المدرسين بها، كان عالما، فاضلا، محققا، ماهرا، مدققا، فقيها، محدثا، عارفا بالعربية، أديبا، شاعرا، قرأ على شيخنا البهائي وغيره، وله حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة، وشرح الاثني عشرية الصومية، وشرح الاثني عشرية الصلاتية، وشرح زبدة البهائي، وقد رأيت شرح الاثني عشرية في الصلاة بخطه، وتاريخ الفراغ من تأليفه: سنة ١٠٢٥، وله رسالة في العمل بخبر الواحد، (أسماها عيون الجواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد)، استقصى فيها الأدلة، وتتبع الأخبار في ذلك ولم يدع شيئا مما يمكن الاستدلال به (إلا ذكره) إلا أن أدلته لا ...

أحمد بن محمد بن إدريس

معجم رجال الحدیث 3 : 37
T T T
روى عن أحمد بن محمد، وروى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب عنه.
التهذيب: الجزء ٤، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٥٥٠.
أقول: كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: «أحمد بن إدريس» بدل «أحمد بن محمد بن إدريس»، وهو الصحيح.
فإن شيخ الكليني أحمد بن إدريس، لا أحمد بن محمد بن إدريس، بل لا وجود لأحمد بن محمد بن إدريس، لا في الرجال، ولا في الروايات.
ومع ذلك كله، روى محمد بن يعقوب هذه الرواية، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب فضل شهر رمضان ٢، الحديث ٦.
والوافي كما في الكافي، وفي الوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب: أحمد بن إدريس.