اخترنا لكم : نجم الدين بن محمد

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٠٣): «السيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي: كان فاضلا، جليلا، فقيها، محدثا، أجازه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، وأجاز محمدا وعليا ولديه، وأثنى عليهما وعليه، فقال عند ذكره:السيد الأجل الفاضل الأوحد الطاهر الورع الناسك، خلاصة العلماء الأبرار، وسلالة النجباء الأطهار، ممن ولي شطر هذا المقصد- يعني علم الحديث- وجه همته، وظفر من مطالبه الجليلة ببغيته (انتهى)».

أشعث بن قيس الكندي

معجم رجال الحدیث 4 : 129
T T T
أبو محمد، سكن الكوفة، ارتد بعد النبي(ص) في ردة أهل ياسر، وزوجه أبو بكر أخته أم فروة، وكانت عوراء، فولدت له محمدا، من أصحاب رسول الله(ص) .
رجال الشيخ (٢٣).
و ذكره في أصحاب علي(عليه السلام) أيضا (٥) قائلا: «أشعث بن قيس الكندي، ثم صار خارجيا ملعونا».
و في رواية الصدوق أنه ممن كتم شهادته في قول رسول الله(ص) في علي(عليه السلام) : «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فدعا(عليه السلام) عليه بأن لا يموت حتى يذهب الله بكريمتيه،و تأتي الرواية في ترجمة البراء بن عازب.
ومسجد أشعث من المساجد الملعونة، وتأتي روايته عن الكافي، في جرير بن عبد الله.