اخترنا لكم : معمر بن عطاء بن وشيكة

الكوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٧٠). وروى الكليني بسنده، عن الحسن بن حذيفة، عن معمر بن [عطاء بن وشيكة، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول .. إلخ. الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب أن الناس لا يستقيمون على الطلاق إلا بالسيف ٣، الحديث ١. وفي المرآة: معمر بن عطاء بن وشيكة نسخة، وفي نسخة أخرى منها: معمر بن وشيكة، وهو الموجود في الطبعة القديمة والوافي والوسائل. و روى هذه الرواية بعينها ابنه عمر، عن أبي جعفر(عليه السلام)، الحديث ٣، من هذا الباب. ويظهر من هاتين الروايتين أنه كان من أصحاب الباقر(عليه السلام)، بل كان ابنه من أصحابه أيضا، والله العالم.

يوسف بن الحارث

معجم رجال الحدیث 21 : 176
T T T
روى عن عبد الله بن يزيد المنقري، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٢٧٣.
وروى عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث ٣٤٤، وباب حدود اللواط، الحديث ١٩٥، من الجزء ١٠، والكافي: الجزء ٧، باب الحد في اللواط ٢١، الحديث ٥.
ولكن في الوسائل عن الكافي: سيف بن الحارث، بدل يوسف بن الحارث، والتهذيب: الجزء ١٠، باب دية عين الأعور ولسان الأخرس، الحديث ١٠٧٤.
أقول: تقدم في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، استثناء ابن الوليد من رواياته ما يرويه عن يوسف بن الحارث.
والظاهر أن يوسف بن الحارث في هذه الروايات هو الكميذاني، وذلك لتصريح الشيخ في ترجمة عبد الرحمن بن محمد العرزمي أن الراوي لكتابه هو يوسف بن الحارث الكميذاني.
وقال في رجاله، في ذكر سهل بن الحسن الصفار، عند عده فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٧): «روى عن يوسف بن الحارث الكميذاني، عن عبد الرحمن العرزمي كتابه».