اخترنا لكم : عطية

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابنه مالك. كامل الزيارات الباب ٩٤، في ما يقول الرجل إذا أكل من تربة قبر الحسين(عليه السلام)، الحديث ٣. روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عبد الصمد بن بشير. التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ٨٦. وروى عنه ابنه علي. الفقيه: الجزء ٢، باب النفر الأول والأخير،الحديث ١٤١٧. وروى عن سلمة بن كهيل، وروى عنه ابنه مالك. الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب العاقلة ٥٣، الحديث ٢، والفقيه: الجزء ٤، باب العاقلة، الحديث ٣٥٦، والتهذيب: الجزء ١٠، باب البينات على القتل، الحديث ٦٧٥. أقول: عطية هذا مشترك والتمييز إنما يحصل بالراوي والمروي عنه.

يحيى بن حبيب

معجم رجال الحدیث 21 : 42
T T T
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: من مات في المدينة بعثه الله تعالى في الآمنين يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٤، باب فضل المقام بالمدينة ٧، الحديث ٣.
ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب، مثله، وقال بعد تمام الخبر: هذا من كلام محمد بن عمرو بن سعيد الزيات.
(انتهى).
التهذيب: الجزء ٦، باب تحريم المدينة وفضلها، الحديث ٢٨.
و قال الشيخ المجلسي في المرآة: «و يبعد كونه من كلام الإمام(عليه السلام)،لأن عبد الرحمن بقي إلى زمان الرضا(عليه السلام)، والقول بأنه(عليه السلام) أخبر بذلك على سبيل الإعجاز لا يخلو عن بعد، إلا أن يقال اشتبه المعصوم على الراوي، وكان بدل أبي عبد الله(عليه السلام)، الرضا ع».
(انتهى).
أقول: ويؤكد الاشتباه أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق(عليه السلام)، وهو من أصحاب الرضا(عليه السلام)، كما تقدم في ترجمته، فالرواية إما مرسلة، أو أن فيها اشتباها في تعيين المعصوم(عليه السلام)، ويقرب الثاني: أن كون جملة (منهم يحيى بن حبيب) من كلام محمد بن عمرو الزيات كما ذكره الشيخ بعيد غايته، وكونه من باب الإخبار بالغيب بعيد كذلك، والذي يسهل الخطب: أن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد، فلا يستدل بها على شيء.
روى عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٢، باب المسنون من الصلوات، الحديث ١٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المسنون من الصلاة من اليوم والليلة، الحديث ٧٧٦.
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.