اخترنا لكم : محمد بن أحمد بن محمد بن سنان

محمد بن أحمد السنائي. الزاهري: يكنى أبا عيسى، نزيل الري، روى عن أبيه، عن جده محمد بنسنان، روى عنه ابن نوح، وأبو المفضل. رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠٢). وقال ابن داود (٤٠٨) من القسم الثاني: «محمد بن أحمد بن محمد بن سنان أبو عيسى (لم) (غض) نسبه وحديثه مضطرب». أقول: وذكره النجاشي في ترجمة جده محمد بن سنان. ثم إن ما ذكره الشيخ من رواية ابن نوح، وأبي المفضل، عنه، عن أبيه، عن جده محمد بن سنان، غير قابل للتصديق، فإن ابن نوح وأبا المفضل قد أدركهما النجاشي، وروى عن ابن نوح كثيرا، فكيف يمكن روايتهما عمن أدرك الكاظم(عليه السلام)، بواسطتين. نعم، روى عنه الصدوق(قدس سره) بعنوان ...

إبراهيم بن أبي إسحاق

معجم رجال الحدیث 1 : 167
T T T
روى الشيخ بسنده، عنه- الحسين بن سعيد- عن إبراهيم بن أبي إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري.
التهذيب: الجزء ٤، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها عما تجب فيه من الأوقات، الحديث ١٢١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: إبراهيم بن إسحاق، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة روايته عن عبد الله بن حماد الأنصاري.
ثم إن الظاهر الضمير في كلمة «عنه» أن يرجع إلى الحسين بن سعيد المبدوء به السند السابق، ولكن لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عنه لبعد الطبقة، فلا بد من إرجاعه إلى سعد بن عبد الله في الرواية السابقة على الرواية التي وقع فيسندها الحسين بن سعيد، ويؤيد ما ذكرناه إرجاع صاحب الوافي، والمنتقى، والجامع، الضمير إلى سعد بن عبد الله أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن ابن مسكان، عن إبراهيم بن أبي إسحاق، عن سعيد الأعرج.
التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٣٧١، والإستبصار: الجزء ٢، باب المرأة الحائضة متى تفوت متعتها، الحديث ١١١٢، إلا أن فيه، إبراهيم بن أبي إسحاق، عمن سأل أبا عبد الله(عليه السلام) .
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٢، باب إحرام الحائض والمستحاضة، الحديث ١١٥٥، وفيه إبراهيم بن إسحاق، بدل إبراهيم بن أبي إسحاق، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.