اخترنا لكم : محمد تقي بن المقصود علي

قال الأردبيلي في جامعه: «محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي، وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة والثقة والأمانة وعلو القدر وعظم الشأن وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه وأزهدهم، وأتقاهم وأعبدهم، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص، ونشر أخبار الأئمة(عليهم السلام) بأصفهان، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، وله تأليفات، منها شرح عربيعلى من لا يحضره الفقيه، وشرح فارسي عليه أيضا، وكتاب حديقة المتقين، وشرح على بعض كتاب تهذيب الأحكام، ورسالة في أفعال الحج، ورسالة الرضاع، أخبرنا بها ابنه الإمام الأجل محمد باقر عنه، توفي ...

جعفر بن عثمان بن شريك

معجم رجال الحدیث 5 : 47
T T T
قال النجاشي: «جعفر بن عثمان بن شريك بن عدي الكلابي، الوحيدي، ابن أخي عبد الله بن شريك، وأخوه الحسين بن عثمان، رويا عن أبي عبد اللهع.
ذكر ذلك أصحاب الرجال.
له كتاب رواه عنه جماعة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف الجعفي، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن جعفر بن عثمان، به».
أقول: إن جعفرا هذا هو متحد مع الرواسي الآتي لما ستعرف من أن الرواسيين من بني كلاب، ولتصريح الكشي بأن الحسين بن عثمان أخو جعفر بن عثمان الرواسي كما يأتي، وتصريح النجاشي: بأنه أخو جعفر بن عثمان بن شريك، فيتحد الرواسي مع ابن شريك الكلابي لا محالة.
وقد يقال: بأن رواسا ووحيدا أخوان، وهما ابنا كلاب بن ربيعة فتوصيف جعفر هذا بالوحيدي في كلام النجاشي، وبالرواسي في كلام الشيخ والكشي من باب الاختلاف في النسب.
أقول: إن هذا لم يثبت، ولو ثبت فهو لا يضر بالاتحاد، إذ لا شك في أن جعفر بن عثمان الكلابي رجل واحد سواء في ذلك أن يكون رواسيا كما في كلام الشيخ والكشي أم وحيديا كما في كلام النجاشي، وهو ثقة على ما يأتي عن الكشي.