اخترنا لكم : جميل بن عبد الله

ابن نافع الخثعمي، الخياط [الحناط الكوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤٢). وقال العلامة في الخلاصة، القسم الأول ٣، من الباب ٢، من فصل الجيم: «روى ابن عقدة (أحمد بن محمد بن سعيد)، عن محمد بن عبد الله بن أبي حكيمة، قال: سألت ابن نمير، عن محمد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخياط، فقال: ثقة قد رأيته، وأبوه ثقة». ثم قال: وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل، لكنها من المرجحات. أقول: بل لا تكون من المرجحات أيضا، فإن ابن نمير لم يوثق من طرقنا، ومحمد بن عبد الله مجهول.

جعفر بن واقد

معجم رجال الحدیث 5 : 105
T T T
قال الكشي في ترجمة جماعة منهم جعفر بن واقد (٣٩٢- ٣٩٦): «حدثني محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت أبا جعفر الثاني(عليه السلام) يقول- وقد ذكر عنده أبا الخطاب-: لعن الله أبا الخطاب، ولعن أصحابه ولعن الشاكين في لعنه ولعن من قد وقف في ذلك وشك فيه.
ثم قال: هذا أبو الغمر، وجعفر بن واقد، وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس، فصاروا دعاة، يدعون الناس إلى ما دعا إليه أبو الخطاب، لعنه الله ولعنهم معه ولعن من قبل ذلك منهم، يا علي لا تتحرجن من لعنهم، لعنهم الله، فإن الله قد لعنهم.
ثم قال: قال رسول الله(ص) : من تأثم أن يلعن من لعنه الله، فقد لعنه الله».
و يأتي ذمه في ترجمة محمد بن أبي زينب.