اخترنا لكم : الحسن بن يوسف بن عقيل

روى عن محمد بن قيس، وروى عنه الحسين بن سعيد. التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٣٠٠، والإستبصار: الجزء ٤، باب ذبائح من نصب عداوة لآل محمد(عليه السلام)، الحديث ٣٣٦، إلا أن فيه: الحسن عن يوسف بن عقيل، كما أن في الطبعة القديمة من التهذيب، الحسن بن يوسف، عن عقيل. وما في هذه الطبعة من التهذيب موافق للوافي، وما في الإستبصار موافق للوسائل.

جعفر بن عثمان صاحب أبي بصير

معجم رجال الحدیث 5 : 49
T T T
قال الشيخ (١٥١): «جعفر بن عثمان، صاحب أبي بصير، له كتاب.
رويناه، (عن عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة)، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جعفر بن عثمان».
أقول: إنه متحد مع سابقه.
أولا:- من جهة بعد أن يكون المسمى بهذا الاسم رجلين، لكل منهما كتاب يتعرض النجاشي لأحدهما، ويتعرض الشيخ للآخر.
وثانيا:- أن الشيخ لم يتعرض في رجاله، إلا لجعفر بن عثمان الرواسي فلو كان هذا غيره لتعرض له، كما تعرض له في الفهرست، مع أن تأليف الفهرست كان قبل تأليف الرجال على ما صرح به في عدة موارد.
منها: في ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٧٢).
ومما يؤيد ذلك أن الصدوق روى في الفقيه عن جعفر بن عثمان، من غير توصيف، كما ذكره في المشيخة، وهذا يكشف عن الاتحاد، وإلا لزم عليه تعيين المراد.
وكيف كان؟، فطريق الشيخ إلى جعفر بن عثمان صاحب أبي بصير ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن علي بن موسى الكمنداني عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي جعفر الشامي، عن جعفر بن عثمان.
والطريق ضعيف بعلي بن موسى الكمنداني، وبأبي جعفر الشامي.