اخترنا لكم : عبد الله بن نجران

روى عن حماد بن عيسى، وروى عنه أحمد بن محمد. التهذيب: الجزء ٢، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢٢٤. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: عبد الله بن أبي نجران، وفي الإستبصار: الجزء ١، باب عدد الفصول في الأذان والإقامة، الحديث ١١٤٨، عبد الرحمن بن أبي نجران، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.

جعفر بن معروف الكشي

معجم رجال الحدیث 5 : 103
T T T
جعفر بن محمد بن معروف.
تقدم في جعفر بن محمد بن معروف.
قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٨): «جعفر بن معروف، يكنى أبا محمد، من أهل كش، وكيل، وكان مكاتبا».
وقال الكشي في ترجمة أبي جعفر محمد بن عبيد (٤١٥): «جعفر بن معروف قال: صرت إلى محمد بن عيسى لأكتب عنه، فرأيته يتعيش بالسواد، فخرجت من عنده، ولم أعد عليه، ثم اشتدت ندامتي، لما تركت من الاستكثار منه لما رجعت، وعلمت أني قد غلطت».
وقال العلامة في القسم الأول (٥) من الباب الأول: «جعفر بن معروف يكنى أبا محمد، من أهل كش، كان مكاتبا، لم يرو عن الأئمة(عليهم السلام) قاله الشيخ (رحمه الله) .
والظاهر أنه ليس جعفر بن معروف السمرقندي الذي قال فيه ابن الغضائري: إنه مرتفع المذهب، يعرف حديثه تارة، وينكر أخرى، لأن ابن الغضائري قال: إنه يكنى أبا الفضل، قال: وكان يروي عنه العياشي كثيرا».
أقول: ويؤيد ما ذكره العلامة من التغاير، أن من ترجمه الشيخ (رحمه الله) من أهل كش، ومن ذكره ابن الغضائري من أهل سمرقند.
والذي يسهل الخطب: أن من ترجمه الشيخ، ويروي عنه الكشي كثيرا، لمتثبت وثاقته، فإن الوكالة لا تلازم الوثاقة على ما تقدم في المدخل، واعتماد الكشي عليه لا يثبت الوثاقة أيضا على ما تقدم في المدخل أيضا.