اخترنا لكم : أبو عبد الله البزوفري

روى عن أحمد بن إدريس، وروى عنه الشيخ بطريقه. التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٦٤٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب شهادة المملوك، الحديث ٥٠، والتهذيب: الجزء ٥، باب من أحل الله نكاحه من النساء، الحديث ١١٨٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب أنه إذا دخل بالأم حرمت عليه البنت، الحديث ٥٨٦، والتهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٨٦٤، والإستبصار: الجزء ٤، باب أنه إذا مات الرجل وترك أم ولد له، الحديث ٤٠. وروى عن حميد بن زياد، وروى عنه الشيخ بطريقه. التهذيب: الجزء ٧، باب التدليس في النكاح، الحديث ١٦٩٠. أقول: هذا هو الحسين بن علي بن سفيان الذي تقدمت ترجمته، وورد معذكر اسمه في بعض الروايات.

حميد بن شعيب

معجم رجال الحدیث 7 : 309
T T T
قال النجاشي: «حميد بن شعيب السبيعي الهمداني: كوفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عن جابر، له كتاب رواه عنه عدة وأكثر ما يروي رواية عبد الله بن جبلة، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، عن حميد بن شعيب بكتابه، وله كتاب يرويه جعفر بن محمد بن شريح عنه عن جابر».
وقال الشيخ (٢٤٠): «حميد بن شعيب له كتاب رواه حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه».
وعده في رجاله مع توصيفه بالسبيعي الكوفي من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٥١).
وقال ابن الغضائري: «يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر، وأمره مظلم».
وتقدم في حذيفة بن شعيب ما له ربط بالمقام.
أقول: رواية الحسن بن محمد بن سماعة المتوفى سنة ٢٦٣، عن حميد بن شعيب بلا واسطة بعيدة في نفسها، على أن صريح النجاشي أنه روى عنه بواسطة عبد الله بن جبلة، فمن المطمأن به سقوط جملة (عن عبد الله بن جبلة) عن الفهرست.
ثم إنه حكى بعضهم عن الفهرست رواية حميد، عن سماعة، عن حميد بن شعيب، وهذا من الغرائب، فإن حميد بن زياد المتوفى سنة ٣١٠، أو سنة ٣٢٠، كيف يمكن روايته عن سماعة؟!، والصحيح ابن سماعة كما عرفت.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، لأنه يرويه عن حميد، ولم يذكر طريقه إليه هنا،و طرقه المذكورة إلى حميد كلها ضعيفة، نعم طريقه إلى كتب حميد نفسه صحيح في المشيخة.
روى عن الحسن بن راشد، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا).