اخترنا لكم : علي بن النعمان

قال النجاشي: «علي بن النعمان الأعلم النخعي أبو الحسن، مولاهم كوفي، روى عن الرضا(عليه السلام)، وأخوه داود أعلى منه، وابنه الحسن بن علي، وابنه أحمد رويا الحديث، وكان علي ثقة، وجها، ثبتا، صحيحا واضح الطريقة، له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا علي بن أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن،قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وعبد الله بن جعفر وسعد، قالوا: حدثنا ابن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، بكتابه». وقال الشيخ (٤١٧): «علي بن النعمان، له كتاب. أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن النعمان». وعده في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٥١)، قائلا: «علي بن النع...

حذيفة بن اليمان

معجم رجال الحدیث 5 : 227
T T T
أبو عبد الله: سكن الكوفة، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين(عليه السلام) بأربعين يوما، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٥).
وذكره في أصحاب علي(عليه السلام) (٢) قائلا: حذيفة بن اليمان العبسي، وعداده في الأنصار، وقد عد من الأركان الأربعة.
وعده البرقي، في أصحاب الرسول الأكرم(ص)، وقال: وعداده في الأنصار «انتهى».
وهو من الذين مضوا على منهاج نبيهم، ولم يغيروا ولم يبدلوا، تقدم في جندب بن جنادة.
روى عن رسول الله(ص)، وروى عنه ربيعة السعدي.
تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى.
(وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ).
وقال الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (٦): «و سئل (الفضل بن شاذان) عن ابن مسعود، وحذيفة فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود، لأنحذيفة كان ركنا وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم، وقال بهم».
وقال في ترجمته ٤:- « [حذيفة بن اليمان العبسي]: حدثنا ابن مسعود، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني محمد بن الوليد البجلي، قال: حدثني العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ذكر أن حذيفة لما حضرته الوفاة- وكان آخر الليل- قال لابنته: أية ساعة هذه؟ قالت: آخر الليل، قال: الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما على صاحب حق، ولم أعاد صاحب حق.
فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث، فقال: كذب والله لقد والى على عثمان، فأجابه بعض من حضره أن عثمان والاه [و الله يا أخا زهرة.
والحديث منقطع» انتهى.
وروى في ترجمة سلمان (١): أنه من السبعة الذين بهم كان يرزق أهل الأرض، وتأتي الرواية في ترجمة سلمان.
وهذه الرواية وإن كانت ضعيفة أيضا إلا أن جلالة حذيفة، وولاءه لأمير المؤمنين(عليه السلام)، واضحة مشهورة، ويأتي بعض ما يدل على ذلك، في ترجمة المقداد.