اخترنا لكم : أبو صامت الحلواني

من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧). وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر(عليه السلام) روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبو عبد الله الرياحي. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة هم أركان الأرض ١٤، الحديث ٣. أقول: الظاهر اتحاده مع سابقه.

حبيب بن مظاهر

معجم رجال الحدیث 5 : 202
T T T
روى الصدوق في الفقيه بسنده عن حماد بن عثمان، عن حبيب بن مظاهر، قال: ابتدأت في طواف الفريضة، فطفت شوطا، فإذا إنسان قد أصاب أنفي، فأدماه.
فخرجت فغسلته، ثم جئت، فابتدأت الطواف فذكرت ذلك لأبي عبد الله(عليه السلام)، فقال: بئس ما صنعت، كان ينبغي لك أن تبني على ما طفت، ثم قال: أما إنه ليس عليك شيء.
الفقيه: الجزء ٢، باب حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها، الحديث (١١٨٨).
أقول: حماد بن عثمان توفي سنة ١٩٠، على ما ذكره النجاشي، فلا يمكن روايته عن حبيب بن مظاهر الأسدي المقتول بكربلاء مع الحسين(عليه السلام)، فالرواية مرسلة أو إن من روى عنه حماد شخص آخر مجهول روى عن الصادق(عليه السلام)، والظاهر هو ذلك، فإن كلمة (أبي عبد الله) ظاهرة في أن المراد بها الصادق(عليه السلام) .