اخترنا لكم : المغيرة بن شعبة

من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٧). وروى الشيخ المفيد بسنده، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، قال: إني لواقف مع المغيرة بن شعبة، عند نهوض علي بن أبي طالب(عليه السلام) من المدينة إلى البصرة، إذ أقبل عمار بن ياسر (رضي الله عنه)، فقال له: هل لك في الله عز وجل يا مغيرة؟ فقال: أين هو لي يا عمار؟ قال: تدخل في هذه الدعوة، فتلحق من سبقك، وتسود من خلفك، فقال له المغيرة: أ وخير من ذلك يا أبا اليقظان، قال عمار وما هو، قال: ندخل بيوتنا، ونغلق علينا أبوابنا حتى يضيء لنا الأمر (إلى أن قال) فطلع علينا أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقال: يا أبا اليقظان ما يقول لك الأعور، فإنه والله دائما ي...

أبو يحيى الواسطي

معجم رجال الحدیث 23 : 97
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ أربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن إسماعيل البصري، ودرست بن أبي منصور، وعجلان أبي صالح، وهشام بن سالم.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن هارون.
ثم إنه روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن مسلم، عن أبي يحيى الواسطي، عن الرضا(عليه السلام) الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب جامع في الدواب التي لا يؤكل لحمها ٢، الحديث ١٥.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ٧١، والإستبصار: الجزء ٤، باب كراهية لحم الغراب، الحديث ٢٣٥، إلا أن فيهما: أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، بلا واسطة محمد بن مسلم، وهو الموافق للوسائل، كما أن الوافي موافق لما في الكافي.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن حماد بن عثمان.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب العصير ٢٦، الحديث ٣.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٥١٤، وفيه: محمد بن أحمد بن يحيى، بدل أحمد بن محمد.
و الظاهر صحة ما في الكافي الموافق للوسائل بقرينة سائر الروايات، وفي الوافي عن كل مورد مثله.
وتقدمت ترجمته بعنوان سهيل بن زياد (أبو يحيى الواسطي).