اخترنا لكم : صباح بن قيس

قال العلامة في الخلاصة، القسم الثاني (١)، من الباب (٢)، من حرف الصاد: «صباح بن قيس بن يحيى المزني، أبو محمد، كوفي، زيدي، قاله ابنالغضائري، وقال: حديثه في حديث أصحابنا ضعيف، يجوز أن يخرج شاهدا، وقال النجاشي: إنه ثقة، روى عن الباقر(عليه السلام) والصادق ع». أقول: ذكر غير واحد أن هذا سهو من العلامة- قدس الله نفسه-، ومن ترجمة النجاشي وضعفه ابن الغضائري: هو صباح بن يحيى المزني، كما يأتي.

أبو مريم

معجم رجال الحدیث 23 : 55
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ أربعة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبيه(عليه السلام)، والأصبغ بن نباتة.
وروى عنه أبو ولاد، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن سنان، وإبراهيم بن مهزم، وأحمد بن عمر، عن أبيه، عنه، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن صالح، والحسن بن السري، والحسن بن محبوب، وظريف بن ناصح، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن المغيرة، وعثمان بن عيسى، ومحمد بن بنان، ويونس، ويونس بن يعقوب.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن أبي مريم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٤٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب ما تجوز فيه شهادة الواحد، الحديث ١١٥، إلا أن فيه: فضالة، عن أبي مريم، بلا واسطة أبان، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.