اخترنا لكم : أحمد بن النضر

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة وثمانين موردا. فقد روى عن أبي إسماعيل، وأبي جعفر الفزاري، والحسين بن عبد الله، والحصين بن عمرو، وعباد، وعمر بن أبي حسنة الجمال، وعمرو بن أبي المقدام، وعمرو بن شمر، (و رواياته عنه تبلغ ٦٢ موردا)، وعمرو بن النعمان الجعفي، ومحمد بن مروان، ومحمد بن مسكين الحناط، والمفضل، والنعمان بن بشير، والقنبري. وروى عنه أبو جعفر عن أبيه، وأبو عبد الله البرقي، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، وأحمد بن محمد، عن أبيه، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعلي، وعلي بن إسماعيل، ومحمد البرقي، ومحمد بن أورمة، ومحمد بن خالد، ومحمد بن سالم، ومحمد بن عبد الجبا...

أبو زكريا الأعور

معجم رجال الحدیث 22 : 172
T T T
ثقة، روى عنه علي بن رباط، من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (٩).
وعده البرقي أيضا من أصحاب الكاظم(عليه السلام) وقال الأردبيلي في جامعه: «روى عنه علي بن الحسن الرباطي في التهذيب، في باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات».
أقول: روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، الجزء ٢، الحديث ١٣٦٩، والموجود فيها زكريا الأعور، من دون كلمة (أبو)، وكذلك في الطبعة القديمة.
ورواها في الفقيه: الجزء ١، عن ابن زكريا الأعور، على ما في الطبعة الحديثة، باب المصلي يريد الحاجة، الحديث ١٠٧٩، وعن ابن أبي زكريا الأعور على ما في الطبعة القديمة.
والظاهر أن الصحيح هو أبو زكريا الأعور، فإن الصدوق(قدس سره) ذكره في المشيخة، وذكر طريقه إليه، وبدأ به في السند هنا.
وفي الجزء ٣، باب حال من يموت من أطفال المؤمنين، وقال: روى أبو زكريا، عن أبي بصير، الحديث ١٥٣٥.
ويؤكد ذلك أن الشيخ ذكر أن أبا زكريا الأعور روى عنه علي بن رباط، ولم يذكر له رواية غير هذه، رجال الشيخ: الكنى من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٩).
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رضي الله عنه- عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي زكريا الأعور، والطريق صحيح.
ثم إن الظاهر اتحاد هذا مع ما تقدم وذلك بقرينة أن الصدوق(قدس سره) قيده في المشيخة بالأعور، وأتى به مطلقا فيما روى عنه في الموضعين.