اخترنا لكم : مسافر

يكنى أبا مسلم، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٢). وعده في أصحاب الهادي(عليه السلام) أيضا (١)، قائلا: «مسافر مولاه ع». وقال الكشي (٣٦٧) مسافر مولى أبي الحسن(عليه السلام) : « حمدويه، وإبراهيم، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى، قال: أخبرني مسافر، قال: أمرني أبو الحسن(عليه السلام) بخراسان فقال: الحق بأبي جعفر فإنه صاحبك». روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن مسافر، قال: أمر أبو إبراهيم حين أخرج به أبا الحسن(عليه السلام) أن ينام على بابه في كل ليلة أبدا ما كان حيا، إلى أن يأتيه خبره [إلى أن قال فلما كان ليلة من الليالي، أبطأ عنا وفرش له فلم يأت كما كان يأتي، ف...

ربيع بن خثيم

معجم رجال الحدیث 8 : 175
T T T
قال الكشي في الزهاد الثمانية: «علي بن محمد بن قتيبة، قال: سئل أبو محمد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية، فقال: الربيع بن خثيم، وهرم بن حيان، وأويس القرني، وعامر بن عبد قيس، فكانوا مع علي(عليه السلام) ومن أصحابه، وكانوا زهادا أتقياء».
وعن غير واحد من العامة والخاصة: أنه تخلف عن قتال علي(عليه السلام) مع معاوية وشك في جواز ذلك فاسترخصه (سلام الله عليه) لأن تهايل الكفار فرخص(عليه السلام) له في ذلك، بل عن الحلية أنه تجنب عن أن يذكر يزيد بسوء!! حينما بلغه قتل الحسين ع! وقال: إلى الله إيابهم، وعلى اللهحسابهم.
أقول: ذكره العلامة، وقال: أحد الزهاد الثمانية قاله الكشي، عن علي بن محمد بن قتيبة.
الخلاصة (١) من الباب (٢) من فصل الراء، من القسم الأول.
وظاهر هذا الكلام أن نسخته لم تكن مشتملة على كلمة (أتقياء) وإلا كان اللازم عليه أن يذكرها، نعم ذكره في القسم الأول يدل على اعتقاده بإيمانه.
وعلى كل حال فلا يمكننا الحكم بأنه من الأتقياء لأن علي بن محمد بن قتيبة، وإن كان من مشايخ الكشي إلا أنه لم يثبت وثاقته فلم يثبت ما نقله عن الفضل بن شاذان، كما أن ما قيل: من أنه كان له كثير تقرب عند أمير المؤمنين(عليه السلام)، وأن الرضا(عليه السلام) قال: ما استفدنا من المجيء إلى خراسان، إلا زيارة الخواجة ربيع!! لم يثبت.
قيل: إنه مات سنة ٦١، وقيل: سنة ٦٣، والله العالم.