روى عن علي بن الحسين(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وكان يكنى أبا المحجل، وكان عندهما وجيها مقدما، ذكره النجاشي في ترجمة عبيد بن كثير بن محمد العامري.
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٤)، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧٠٤)، قائلا: «عبد الله بن شريك العامري: روى عنهما (الباقر(عليه السلام) والصادق) ع».
عده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وقال الكشي (٩٧): «حدثنا أبو صالح خلف بن حماد الكشي، قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، قال: حدثني علي بن الحكم، عن علي بن المغيرة، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه ع...
عاش مائة سنة، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٣).
وقال الكشي (٤٩٦): «عبد الله بن طاوس، وكان عمره مائة سنة: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه:حدثني الحسن بن أحمد المالكي، قال: حدثني عبد الله بن طاوس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، قال: سألت أبا الحسن الرضا(عليه السلام)، وقلت له: إن لي ابن أخ وقد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق، فقال إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، وإن كان من هؤلاء فانتزعها منه، فإنما عنى الفراق، فقلت له: أروي عن آبائك(عليهم السلام) : إياكم والمطلقات ثلاثا في مجلس فإنهن ذوات أزواج، فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم، قال قلت له: إن يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر ع؟ قال: نعم سمه فيثلاثين رطبة، قلت له: فما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدث، قلت: ومن المحدث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله(ص)، وهو مع الأئمة(عليهم السلام)، وليس كل ما طلب وجد.
ثم قال: إنك ستعمر، فعاش مائة سنة».