ذو الرياستين، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
أقول: تقدم في أخيه الحسن عداؤهما للرضا(عليه السلام)، وأنهما أغريا المأمون عليه اللعنة حتى عمل على قتله سلام الله عليه.
قال الصدوق في العيون: الجزء ٢، في ذيل الحديث ٢٨، من باب السبب الذي من أجله قبل علي بن موسى الرضا(عليه السلام) ولاية العهد من المأمون ٤٠: وأن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له (الرضا ع)، وكارها لأمره لأنه كان من صنائع آل برمك (انتهى).
و روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، والريان بن الصلت جميعا، قال: لما انقضى أمر المخلوع واستوى الأمر للمأمون، كتب إلى الرضا(عليه السلام) يستقدمه إلى خراسان (إلى أ...