اخترنا لكم : أبو العباس بن المغيرة

روى الشيخ بسنده، عن محمد بن مسعود، عن أبي العباس بن المغيرة، عنالفضل بن شاذان. التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٦٦. ورواها أيضا في باب الزيادات، الحديث ٤٨٨، من الجزء، إلا أن فيه: العباس بن المغيرة، وما في المورد الأول هو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ١، باب المرأة تؤم النساء، الحديث ١٦٤٨، والوافي أيضا، وفي الوسائل كما في المورد الثاني من التهذيب.

أحمد بن سابق

معجم رجال الحدیث 2 : 131
T T T
قال الكشي (٤٢٦):«نصر بن صباح، قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني سليمان بن جعفر الجعفري، قال: كتب أبو الحسن الرضا(عليه السلام) إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه، قال: وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب، فإذا فيه: عافانا الله وإياكم.
انظروا أحمد بن سابق- لعنه الله- الأعثم الأشج، واحذروه،قال أبو جعفر: ولم يكن أصحابنا يعرفون أنه أشج أو به شجة، حتى كشف رأسه، فإذا به شجة، قال أبو جعفر محمد بن عبد الله: وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال: فما مضت الأيام حتى شرب الخمر، ودخل في البلايا».
أقول: هذه الرواية ضعيفة السند جدا.
قال الوحيد البهبهاني- (رحمه الله) - في التعليقة: «في وجيزة خالي: أنه ثقة،و لعله اشتباه من النساخ».
أقول: الموجود في النسخة المطبوعة من الوجيزة: أنه ضعيف، ويؤيد ذلك: أنه لم يرو فيه- ولا أقل- ما يشعر بالمدح، بل ظاهر الكشي ارتضاؤه بما رواه نصر.