اخترنا لكم : سعيد بن جبير

أبو محمد مولى بني والبة، أصله الكوفة نزل مكة، تابعي، من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢). قال ابن شهرآشوب في الجزء الرابع من المناقب في فصل في أحواله (علي بن الحسين ع)، وتاريخه: ومن رجاله من التابعين: أبو محمد سعيد بنجبير مولى بني أسد نزيل مكة، وكان يسمى جهبذ العلماء، ويقرأ القرآن في ركعتين، قيل: وما على الأرض إلا وهو محتاج إلى علمه. وقال الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب (٥٤): «قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين(عليه السلام) في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، محمد بن جبير بن مطعم، يحيى ابن أم الطويل أبو خالد الكابلي ..». وقال في ترجمته (٥٥) سعيد ...

أحمد بن الحسن الأسفرائيني

معجم رجال الحدیث 2 : 78
T T T
قال النجاشي: «أحمد بن الحسن الأسفرائيني، أبو العباس المفسر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السلام)، وهو كتاب كبير حسن كثير الفوائد، سمعت أبا العباس أحمد بن علي بن نوح يمدحه ويصفه.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، قال: حدثنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: حدثنا أحمد بن الحسن».
وقال الشيخ (٨٤): «أحمد بن الحسن الأسفرائيني أبو العباس المفسر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السلام)، وهو كتاب كبير، حسن، كثير الفوائد أخبرنا به عدة من أصحابنا، منهم: أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ((رحمه الله) )، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، قال: حدثنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: حدثنا أحمد بنالحسن».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٩٦)، قائلا: «أحمد بن الحسن الأسفرائيني أبو العباس الضرير المفسر، روى ابن أبي رافع، عن ابن بهلول، عنه».
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي طالب بن البهلول.