عده الشيخ في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) مرتين، فقال (تارة) (٦): «عثمان بن حامد يكنى أبا سعيد الوحشي [الوجيني) (الوجيبي من أهل كش، ثقة»، و(أخرى) (٥٠) قائلا: «عثمان بن حامد روى عن الكشي».
أقول: روى عنه الكشي في عدة موارد، وروى عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، ولكن المذكور في ترجمة ثعلبة بن ميمون رواية الكشي، عن عثمان بن حماد، عن محمد بن داود، ولا يبعد التحريف في هذا المورد، وإن الصحيح عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، والله العالم.
ذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعدبن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن جيلة، عن أبي عبد الله الخراساني، عن الحسين بن سالم.
والطريق ضعيف بأبي عبد الله الخراساني فإنه مجهول.
أقول: لا يبعد اتحاده مع من يذكر بعده.
قيل إنه وقع في طريق الصدوق، في باب ما يجوز للمحرم إتيانه واستعماله، وما لا يجوز من جميع الأنواع، ولكنه سهو.
فإن الواقع في طريقه في الباب المزبور من الفقيه: الحديث ١٠٦٠، من الجزء الثاني الحسين بن مسلم، ولم نجد للحسين بن سالم رواية في الفقيه.