التميمي، أبو بحر، سكن البصرة، اسمه الضحاك، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله(ص) (٦٤)، وعده من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٦) ومن أصحاب الحسن(عليه السلام) (١).
وقال الكشي (٢٨): «قيل للأحنف: إنك تطيل الصوم، فقال أعده لشر يوم عظيم، ثم قرأ: (يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً).
و روى أن الأحنف بن قيس، وفد إلى معاوية، وحارثة بن قدامة، والحباب[الحتات بن يزيد، فقال معاوية للأحنف: أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان، وخاذل أم المؤمنين عائشة، والوارد الماء على علي بصفين؟ فقال: يا أمير المؤمنين، من ذلك ما أعرف ومنه ما أنكر، أما أمير المؤمنين عثمان، فأنتم معشر قريش، حصرتموه بالمدينة...
روى عن شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة، وروى عنه محمد بن عيسى.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة(عليهم السلام) يعلمون متى يموتون ٤٧، الحديث ٢.
أقول: يأتي بعنوان الحسن بن محمد بن يسار عن الصدوق(قدس سره) .