اخترنا لكم : صالح بن أبي حماد

قال النجاشي: «صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي، واسم أبي الخير [زادبه) (زاوية زادويه، لقي أبا الحسن العسكري(عليه السلام)، وكان أمره ملتبسا يعرف وينكر، له كتب، منها: كتاب خطب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وكتاب نوادر، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن صالح بن أبي حماد». وقال الشيخ (٣٦١): «صالح بن أبي حماد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه». وأراد بالإسناد الأول: جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة. وعده في رجاله (تارة)، من أصحاب الجواد(عليه السلام) (٢)، قائلا: «صالح بن أبي حماد، يكنى أبا الخير»، و(أخرى) في أصحاب الهادي(عل...

الحسن البصري

معجم رجال الحدیث 5 : 257
T T T
من الزهاد الثمانية، قال الكشي بعد ترجمة العقيلي (٣٤): «الزهاد الثمانية: علي بن محمد بن قتيبة، قال: سئل أبو محمد الفضل بن شاذان، عن الزهاد الثمانية فقال: الربيع بن خيثم، وهرم بن حيان، وأويس القرني، وعامر بن عبد قيس، فكانوا مع علي(عليه السلام)، ومن أصحابه وكانوا زهادا أتقياء، وأما أبو مسلم، فإنه كان فاجرا مرائيا، وكان صاحب معاوية، وهو الذي كان يحث الناسعلى قتال علي(عليه السلام)، وقال لعلي(عليه السلام) : ادفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان، فأبى علي(عليه السلام) ذلك، فقال أبو مسلم: الآن طاب الضراب، وإنما كان وضع فخا ومصيدة، وأما مسروق فإنه كان عشارا لمعاوية، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة وقبره هناك، والحسن كان يلقى كل أهل فرقة بما يهوون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية، وأويس القرني مفضل عليهم كلهم، قال أبو محمد: ثم عرف [تحرف الناس بعده».
روى قصة في تزويج رسول الله(ص)، وروى عنه قتادة.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب آخر منه وفيه ذكر أزواج النبي(ص) ٧٧، الحديث ٣.