قال النجاشي: «الحسين بن عبيد الله السعدي، أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل، ممن طعن عليه ورمي بالغلو، له كتب صحيحة الحديث، منها: التوحيد، المؤمن والمسلم، المقت والتوبيخ، الإمامة، النوادر، المزار، المتعة، أخبرنا أبوعبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا أحمد بن علي الفائدي [القائدي، عن الحسين بكتابه المتعة خاصة، وأخبرنا محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله بكتبه وهي: الإيمان وصفة المؤمن، الإيمان لا يثبت إلا بالعمل، الإيمان يزيد وينقص، فضل الإيمان، دعائم الإيمان، شعب الإيمان، نفي الإيمان، طعم الإيمان، حقيقة الإيمان، أ...
الكندي: وكان من الأبدال من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ(٦) وعده من أصحاب الحسن(عليه السلام) ٤، وعده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) من اليمن.
وعده الفضل بن شاذان من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم وتقدم في جندب بن زهير قاتل الساحر.
وقال الكشي (٤٠): «حجر بن عدي الكندي:يعقوب، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: حدثنا طاوس، عن أبيه، قال: أنبأنا حجر بن عدي قال: قال لي علي(عليه السلام) كيف تصنع إذا ضربت وأمرت بلعنتي؟! قلت له: كيف أصنع؟ قال العني ولا تبرأ مني، فإني على دين الله.
قال: ولقد ضربه محمد بن يوسف، وأمره أن يلعن عليا ع! وأقامه على باب مسجد صنعاء، قال: فقال: إن الأمير أمرني أن ألعن عليا(عليه السلام)، فالعنوه لعنه الله فرأيت مجوازا من الناس إلا رجلا فهمها وسلم» ..و ذكر في ترجمة عمرو بن الحمق أيضا ما يدل على جلالته وعظمته إلا أن في سند الروايتين ضعفا.
وذكر أرباب التراجم والتواريخ أن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله قتله سنة ٥١، أو ٥٣، لولائه عليا(عليه السلام) .