اخترنا لكم : الحسن بن علي بن إبراهيم

ابن محمد، روى عن جده إبراهيم بن محمد، وروى عنه سعد بن عبد الله. التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٩٧،و الإستبصار: الجزء ١، بأس سقوط فرض الوضوء عند الغسل من الجنابة، الحديث ٤٣١.

إبراهيم بن سليمان بن عبد الله [عبيد الله]

معجم رجال الحدیث 1 : 208
T T T
قال النجاشي: «إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي- بطن من همدان- الخزاز الكوفي: أبو إسحاق، كان ثقة في الحديث، يسكن في الكوفة في بني نهم، وسكن في بني تميم، فقيل تميمي، وسكن في بني هلال، ونسبه نهم.
له كتب، منها: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن، كتاب الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب مقتل أمير المؤمنين(عليه السلام)، كتاب جرهم، كتاب حديث ابن الحر.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم».
وقال الشيخ (٨): «إبراهيم بن سليمان بن عبد [عبيد الله بن حيان النهمي- بطن من همدان- الخزاز الكوفي، أبو إسحاق، ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني نهم قديما، فلذلك قيل النهمي، وسكن في بني تيم [تميم فسمي تيميا [تميميا قالوا: ثم سكن في بني هلال، فربما قيل: الهلالي، ونسبه في نهم.
وله من الكتب: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن والكافر، كتاب الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب أخبار جرهم.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته: أحمد بن عبدون، عن أبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني، قال: حدثنا أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: أخبرنا إبراهيم.
وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد عنه».
وعده في رجاله (٢٤) في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) تارة، قائلا: «إبراهيم بن سليمان بن حيان يكنى أبا إسحاق الخزاز الهلالي من بني تميم، روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة».
وأخرى (٧٤) قائلا: «إبراهيم بن سليمان النهمي له كتب ذكرناها في الفهرست روى عنه حميد بن زياد».
وقال ابن الغضائري: «إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان الهمداني الخزاز النهمي، يكنى أبا إسحاق، يروي عن الضعفاء كثيرا، وفي مذهبه ضعف».
أقول: إن الضعف في مذهبه لو ثبت لم يناف وثاقته في الحديث، على أنه لم يثبت ذلك، لعدم ثبوت الكتاب عن ابن الغضائري، كما ذكرناه في (المدخل).
و كلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، أحدهما بموسى بن جعفر الحائري، والآخر بأبي طالب الأنباري، فإن الأول مجهول، والثاني لم تثبت وثاقته.
ثم إن الاختلاف في اسم جد إبراهيم، ووالد جده بين النجاشي، وغيره ظاهر.
والله العالم.