روى عن جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف.
ذكره النجاشي في ترجمة جابر.
أقول: نسب الميرزا في الوسيط تضعيفه إلى الكشي أيضا، ولكنه سهو.
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد(عليه السلام) (٣٠)، والباقر(عليه السلام) (٨) والصادق ع(٤٤).
وعده البرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وطريق الصدوق إليه: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن عبد الله بن محمد الجعفي، والطريق صحيح.
قال المولى الوحيد البهبهاني: إن في رواية جعفر بن بشير عنه إشعارا بوثاقته.
أقول: لو صح ذلك فهو لا يعارض تضعيف النجاشي صريحا، والله العالم.
&طبقته في الحديث&
وقع بهذا العنوان في أسناد جم...
و كان كيسانيا: عده الشيخ من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٣٨).
قال الكشي (٣٣): « حدثنا حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، عن إسماعيل بن أبان الأزدي، قال: حدثني مطهر، عن عبد الله بن شريك العامري، عن المرقع بن قمامة الأسدي، قال: إذا هز محمد بن علي الراية المعلنة بين الركن، والمقام لوددت أني في ظلها مجذوم الأنف والأذنين ذاهب البصر لا شيء يسددني، قال: قلت إن هذا الخطر عظيم، قال: فقال مرقع: إني سمعت عليا(عليه السلام) يقول: إن تلك العصابة نظراء لأهل بدر.
هذا الخبر يدل على أنه كان كيسانيا».