وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات.
فقد روى عن أبي المغراء، وروى عنه القاسم بن إسماعيل الأنباري.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب التمحيص والامتحان ٨٣، الحديث ٢.
كذا في هذه الطبعة والطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة المعربة الحسن بن علي، وهو الصحيح لرواية القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن علي، في حديث قبل هذا الباب.
وروى عن أبيه عن فضالة، وروى عنه علي بن حاتم.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة العيدين، الحديث ٢٩٧، والإستبصار: الجزء ١، باب لا تجب صلاةالعيدين إلا مع الإمام، الحديث ١٧١٦، إلا أن فيه الحسن بن علي، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى عن أبان ب...
له كتاب يعرف بالمزار، وتقدم في المدخل أن المحدث النوري قد أصر في الفائدة الثانية من خاتمة مستدركه، التي شرح فيها حال الكتب المأخوذة عنها روايات المستدرك وحال مؤلفيها، عند بيان حال كتاب المزار أنه محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري، وذكرنا أن ما ذكره في وجه ذلك لا يورث إلا الظن، فإنه لم يذكر دليلا على ذلك، بل ينافيه كلام صاحب الوسائل في مقدمة الوسائل من أن والده علي، واحتمال كونه من النسبة إلى الجد يبعده أن عليا المشهدي لم يكن من المعاريف، بل لم يعلم أنه كان من العلماء حتى ينسب حفيده إليه.