اخترنا لكم : إسحاق بن إبراهيم

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات. فقد روى عن أبي جعفر (الجواد)(عليه السلام)، وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ٩٨٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب من له على غيره مال فيجحده، الحديث ١٧٠. وروى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وروى عنه أخوه علي بن إبراهيم. الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب حد الوجه الذي يغسل ١٨، الحديث ٦، وكتاب الصلاة ٤، باب فضل يوم الجمعة وليلته ٦٦، الحديث ١٤، والتهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث ١٩٣. وروى عن نصر بن قابوس، وروى عنه الحسن بن علي. الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب كسب المغنية ٣٧، الحديث ٦، والتهذيب: الجزء...

إسحاق بن الحسن

معجم رجال الحدیث 3 : 205
T T T
قال النجاشي: «إسحاق بن الحسن بن بكران، أبو الحسين العقرابي[الفرائي) (العقراني التمار: كثير السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته في الكوفة، وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني، عنه، وكان في هذا الوقت غلوا [علوا، فلم أسمع منه شيئا، له كتاب الرد على الغلاة، وكتاب نفي السهو عن النبي(ص)، وله كتاب عدد الأئمة».
أقول: الظاهر أن جملة: (هذا الوقت) في كلامه إشارة إلى زمان رواية إسحاق كتاب الكليني، والمراد أن روايته لهذا الكتاب كان في عنفوان شبابه ولم يكن النجاشي في ذلك الزمان موجودا ولأجله لم يسمع منه شيئا وإنما أدركه في زمان شيبه وهو مجاور الكوفة.