روى عن أحمد بن الحسين، وروى عنه محمد بن جعفر.
تفسير القمي: سورة يونس، في تفسير قوله تعالى: (وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا الْعَذابَ ..).
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وسبعة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله الجاموراني، وأبي عبد الله الرازي، وأبي محمود، وابن أبي نجران، وإبراهيم بن محمد، وإبراهيم بن مهزيار، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، وأحمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد السياري، وأحمد بن نوح بن عبد الله، وأحمد بن هلال، وأيوب بن نوح، وجعفر بن إبراهي...
ابن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) أبو عبد الله الشريف: من مشايخ الصدوق ((قدس سره) ).
كمال الدين: الجزء ٢، الباب ٥٠، في (حديث المعمر المغربي)، ذيل حديث ٩.
وهو الذي لأجله صنف كتاب من لا يحضره الفقيه، وقال في أوله: أما بعد، فإنه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة، وحصلني القدر منها بأرض بلخ من قصبة إيلاق، وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمة، وهو محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن الحسن بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فدام بمجالسته سروري وانشرح بمذاكراته صدري، وعظم بمودته تشرفي لأخلاق قد جمعها إلى شرفه، من ستر وصلاح وسكينة ووقار، وديانة وعفاف، وتقوى وإخبات، فذاكرني بكتاب صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي، وترجمه بكتاب (من لا يحضره الطبيب)، وذكر أنه شاف في معناه، وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام، والشرائع والأحكام، (إلى أن قال): فأجبته أدام توفيقه إلى ذلك، لأني وجدته أهلا له .. إلخ.