اخترنا لكم : أحمد بن الجهم الخزاز

روى عن محمد بن عمر بن يزيد، وروى عنه: صالح بن أبي حماد. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب الوقوف على الصفا والدعاء ١٤١، الحديث ٩. ورواها الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله. التهذيب: الجزء٥، باب الخروج إلى الصفا الحديث ٤٨٦، والإستبصار: الجزء ٢، باب أنه يستحب الإطالة عند الصفا والمروة، الحديث ٨٢٨، إلا أن فيه: صالح بن أبي حمزة، بدل صالح بن أبي حماد، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي والوافي أيضا، وفي الوسائل نسختان.

محمد بن أحمد بن محمد بن أبي العباس

معجم رجال الحدیث 16 : 21
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧١٥): «الشيخ جمال الدين أبو المظفر محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد الأموي الأبيوردي: كان فاضلا، عالما، شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا، شيعيا، له ديوان شعر يسمى النجديات، وديوان آخر يسمى العراقيات، ومن شعره:
و مالئة الحجلين تملأ مسمعي* * * حديثا مريبا وهي عف ضميرها
لها نظرة تهدي إلى القلب سكرة* * * كأن بعينيها كئوس تديرها
و قوله من قصيدة:
و ظلام الشباب أحسن عندي* * * من مشيب يظلني بضياء
و لذكري ذاك الزمان حياز* * * تطوي بالزفرة الصعداء
كلما أوقدت على القلب نار* * * شرق العين يا أميم بماء
و ذكره ابن خلكان، وأثنى عليه، وقال: قسم ديوانه إلى أقسام: منها العراقيات، ومنها النجديات، ومنها الوجديات ..، وله تصانيف كثيرة، منها: تاريخ أبيورد، وكتاب المختلف والمؤتلف، وطبقات كل فن وما اختلف وائتلف في أنساب العرب، وله في اللغة مصنفات كثيرة لم يسبق إلى مثلها ..، وكانت وفاته سنة (٥٠٧)».
(انتهى).