اخترنا لكم : إبراهيم بن عبدة النيسابوري

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي(عليه السلام) (١٩)، ومن أصحاب العسكري(عليه السلام) (٧). قال الكشي (٤٧٠- ٤٧٧):«حكى بعض الثقات بنيسابور: أنه خرج لإسحاق بن إسماعيل، من أبي محمد(عليه السلام) توقيع: يا إسحاق بن إسماعيل سترنا الله وإياك بستره، وتولاك في جميع أمورك بصنعه، قد فهمت كتابك رحمك [يرحمك الله، ونحن بحمد الله ونعمته أهل بيت نرق على موالينا، ونسر بتتابع إحسان الله إليهم، وفضله لديهم، ونعتد بكل نعمة أنعمها الله عز وجل عليهم، فأتم الله عليكم بالحق، ومن كان مثلك، ممن قد (رحمه الله) وبصره بصيرتك، ونزع عن الباطل، ولم يقم في طغيانه نعمه، فإن تمام النعمة دخولك الجنة، وليس من نعمته [نعمه وإن جل أ...

محمد بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله

معجم رجال الحدیث 16 : 10
T T T
قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله البصري، الملقب بالمفجع: جليل، من وجوه أهل اللغة والأدب والحديث، وكان صحيح المذهب، حسن الاعتقاد، وله شعر كثير في أهل البيت(عليهم السلام)، يذكر فيه أسماء الأئمة(عليهم السلام)، ويتفجععلى قتلهم حتى سمي المفجع، وقد قال في بعض شعره:
إن يكن قيل لي المفجع نبزا * * * فلعمري أنا المفجع هما
له كتب منها: كتاب الترجمان في معاني الشعر، لم يعمل مثله في معناه، كتاب المنقذ، قصيدته الأشباه، شبه أمير المؤمنين(عليه السلام) بسائر الأنبياء(عليهم السلام) .
أخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خالويه، عنه بها.
وكتاب سعاة العرب، أخبرنا عبد السلام بن الحسين الأديب، قال: حدثنا أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى، قال: حدثنا المفجع».
وقال الشيخ (٦٥٣): «محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بالمفجع: له كتاب المنقذ، وكتاب قصيدته في أهل البيت(عليهم السلام)، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، قال: سمعت [ذلك منه بالأهواز».
وذكره في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١١٧) مكررا، قائلا: «محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بالمفجع، روى عنه الدوري».
وطريق الشيخ إليه صحيح.