اخترنا لكم : عمرو بن عطية

البارقي الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤١١).

كليب بن معاوية

معجم رجال الحدیث 15 : 125
T T T
قال النجاشي: «كليب بن معاوية بن جبلة الصيداوي الأسدي: أبو محمد، وقيل أبو الحسين، روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام) .
وابنه محمد بن كليب، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب رواه جماعة، منهم عبد الرحمن بن أبي هاشم، أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن داود، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن علان، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن خازم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن كليب، بكتابه».
وقال الشيخ (٥٨٣): «كليب بن معاوية الأسدي، ويعرف بالصيداوي، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عنه.
وأخبرنا به المفيد (رحمه الله)، عن ابن بابويه، عن أبيه، عن الحميري، وسعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عنه.
وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الباقر(عليه السلام) مرتين، قائلا (تارة): «كليب بن معاوية الأسدي (٢)».
و(أخرى): «كليب بن معاوية الصيداوي (٨)».
وفي أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٥)، قائلا: «كليب بن معاوية بن جبلة أبو محمد الصيداوي: عربي، كوفي».
وعده فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) أيضا، قائلا: «كليب بن معاوية الأسدي، روى عنه صفوان (١)».
وعده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «كليببن معاوية الأسدي»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) مضيفا إليه: الصيداوي.
روى (كليب بن معاوية)، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه جعفر بن بشير.
كامل الزيارات: الباب ٢٨، في بكاء السماء والأرض على قتل الحسين(عليه السلام)، الحديث ١٠.
قال الكشي (١٧٧): «علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي أسامة، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : إن عندنا رجلا يسمى كليبا، فلا يجيء عنكم شيء إلا قال أنا أسلم، فسمينا كليبا بتسليمه به، قال: فترحم عليه أبو عبد الله(عليه السلام)، وقال: أ تدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الإخبات، قول الله عز وجل: (الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ)».
و رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، عن زيد الشحام، قال: قلت له: .. (الحديث) بأدنى اختلاف.
الكافي: الجزء ١، باب التسليم وفضل المسلمين ٩٥، الحديث ٣.
«أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن كليب بن معاوية الأسدي، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: والله إنكم لعلى دين الله، ودين ملائكته، فأعينوني بورع واجتهاد، فو الله ما يقبل الله إلا منكم، فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم، وصلوا في مساجدكم، فإذا تميز القوم فتميزوا.
روى عن محمد بن معلى النيلي، عن الحسين بن حماد الخزاز، عن كليب، قال: قال رجل لأبي عبد الله(عليه السلام) : أ يحب الرجل الرجل ولم يره؟ قال: ها هو ذا أنا أحب كليبا الصيداوي ولم أره، وهو كليب بن معاوية الصيداوي الأسدي، والصيداء بطن من بني أسد».
بقي هنا أمور: الأول: في بيان حال الرجل، فعن بعضهم أنه ضعيف، وعده جماعة من الحسان، وقد حاول الوحيد(قدس سره) توثيقه، وهو الصحيح، لا لما ذكره(قدس سره) من رواية صفوان، وابن أبي عمير، وفضالة عنه، ولا لأنه كثير الرواية ومقبولها، فإن شيئا من ذلك لا يدل على الوثاقة كما مر غير مرة، ورواية جعفر بن بشير عنه لا تدل على وثاقته أيضا، بل الوجه في وثاقته الرواية الأولى عن الكشي والكليني، فإن سندهما صحيح، وفيها دلالة واضحة على جلالة كليب لا تقل عن التوثيق.
الثاني: أن عد الشيخ كليب بن معاوية فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، لم يظهر له وجه صحيح، فإن روايته عن المعصوم كثيرة، ولعله استند في ذلك إلى ما رواه الكشي أخيرا، وهذه الرواية لا يمكن الاعتماد عليها لإرسالها، على أن محمد بن المعلى والحسين بن حماد مجهولان، ولو صحت الرواية فلا بد من حملها على أن الصادق(عليه السلام) إنما قال ذلك قبل رؤيته إياه.
هذا مضافا إلى أن كليبا إذا كان قد سمع ذلك من الصادق(عليه السلام)، فهو يناقض قوله(عليه السلام) إنه لم يره، وإذا كان لم يسمعه منه سلام الله عليه فالواسطة بينه وبين الإمام(عليه السلام) مجهول، وكيف كان فلا ينبغي الشك في رواية كليب بن معاوية عن المعصوم(عليه السلام)، فلا وجه لعده فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) .
الثالث: أن النجاشي ذكر رواية كليب بن معاوية عن الباقر(عليه السلام)، ولكنا لم نظفر به في شيء من الكتب الأربعة، وإنما روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) كثيرا وعن أبي الحسن(عليه السلام) .
فقد روى بعنوان كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب القود ومبلغ الدية، الحديث ٢٤٦.
و روى عنه علي بن الحكم.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب أن رسول الله(ص) حرم كل مسكر ٢١، الحديث ١٧.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: الجزء ١٠، باب القاتل في الشهر الحرام والحرم، الحديث ٨٤٨.
وروى عنه يونس.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الرضا بموهبة الإيمان ١٠١، الحديث ٤.
وروى بعنوان كليب بن معاوية الأسدي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب كراهة العزبة ٩، الحديث ٢.
وروى عنه فضالة بن أيوب، والقاسم بن محمد الجوهري.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب المعارين ١٨٢، الحديث ٢.
وروى بعنوان كليب بن معاوية الصيداوي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في ترك دعاء الناس ٩٤، الحديث ١.
وروى بعنوان كليب الصيداوي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب أن رسول الله(ص) حرم كل مسكر ٢١، الحديث ١، والتهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٤٨٣.
وروى عنه أحمد بن عائذ.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب الحث على الطلب والتعرض للرزق ٥، الحديث ١١.
وروى عنه علي بن عبد الرحمن.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب الغناء ٣٦، الحديث ٢٠.
وروى عنه محمد بن سنان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، بابالتراحم والتعاطف ٧٦، الحديث ٢.
وروى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب بر الأولاد ٣٥، الحديث ٨.
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن كليب الأسدي.
وأيضا: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن فضالة بن أيوب، عن كليب بن معاوية الأسدي الصيداوي.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.