اخترنا لكم : محمد بن أحمد بن إبراهيم المعاذي

تقدم في محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس.

كثير النواء

معجم رجال الحدیث 15 : 113
T T T
بتري، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤).
وتقدم عده في أصحاب الصادق(عليه السلام) بعنوان كثير بن قاروند، وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «كثير النواء»، وفي أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «كثير النواء، كوفي، عامي».
وقال الكشي (١١٨):«علي بن محمد، قال حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) : اللهم إني إليك من كثير النواء أبرأ في الدنيا والآخرة.
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله(عليه السلام) إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف تستأذن عليه، قال: فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : أ يسرك أن تشهد كلامها؟ قال: فقلت: نعم جعلت فداك، فقال: أما الآن فادن، قال: فأجلسني على عقبة الطنفسة، ثم دخلت فتكلمت فإذا هي امرأة بليغة، فسألته عن فلان وفلان، فقال لها: توليهما، فقالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم، قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النواء يأمرني بولايتهما، فأيهما أحب إليك، قال: هذا والله وأصحابه أحب إلي من كثير النواء وأصحابه، إن هذا يخاصم، فيقول: (مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ)، (وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُالظّالِمُونَ)، (وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)، فلما خرجت قال: إني خشيت أن تذهب فتخبر كثيرا النواء فتشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير النواء بريء في الدنيا والآخرة.
و روى عن محمد بن يحيى، قال: قلت لكثير النواء: ما أشد استخفافك بأبي جعفر ع؟! قال: لأني سمعت منه شيئا لا أحبه أبدا، سمعته يقول: إن الأرض السبع تفتح لمحمد(ص) وعترته ع».
و تقدم ذمه في ثابت بن هرمز، وفي الحسن بن صالح، وفي زياد بن المنذر.
و في مستطرفات السرائر فيما استطرفه من كتاب أبان بن تغلب، قال: «حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: كنا عند أبي عبد الله(عليه السلام) أنا وجماعة من أصحابنا، فذكر كثير النواء، قال: وبلغه عنه أنه ذكره بشيء، فقال لنا أبو عبد الله(عليه السلام) : أما إنكم إن سألتم عنه وجدتموه لغية، فلما قدمنا الكوفة سألت عن منزله فدللت عليه، فأتينا منزله فإذا دار كبيرة، فسألنا عنه، فقالوا في ذلك البيت عجوز كبيرة فدلنا عليها سنين كثيرة، فسلمنا عليها وقلنا لها: نسألك عن كثير أبي إسماعيل، قالت: وما حاجتكم إلى أن تسألوا عنه؟ قلت: لحاجة إليه نعلمه، قالت: لنا ولد في ذلك البيت، ولدته أمه سادس ستة من الزنا؟.
قال محمد بن إدريس- (رحمه الله) -: هذا كثير النواء الذي تنسب البترية من الزيدية إليه، لأنه كان أبتر اليد، قال محمد بن إدريس: يحسن هاهنا أن يقال مقطوع اليد» (انتهى).
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان الأحمر.
التهذيب: الجزء ٤، باب وجوه الصيام، الحديث ٩٠٨.
وروى عنه عباد.
الفقيه: الجزء ٣، باب معرفة الكبائر، الحديث ١٧٥٨.
وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان.
الفقيه:الجزء ٢، باب ثواب صوم رجب، الحديث ٢٤٣.