اخترنا لكم : علي بن محمد بن أحمد

ابن أبي عبد الله البرقي: من مشايخ الصدوق. التوحيد: باب أنه عز وجلليس بجسم ولا صورة ٦، الحديث ١٨. أقول: هو علي بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، وقد تقدم.

عيسى بن السري أبو اليسع

معجم رجال الحدیث 14 : 206
T T T
قال النجاشي: «عيسى بن السري أبو اليسع الكرخي بغدادي، مولى، ثقة.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن سلمة بن أرتبيل، عن عيسى بكتابه».
وقال الشيخ (٥٢٣): «عيسى بن السري، يكنى أبا اليسع، له كتاب رويناه بالإسناد عن حميد، عن ابن نهيك عنه».
وأراد بالإسناد جماعة عن أبي المفضل، عن حميد.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٥٩)، قائلا: «عيسى بن السري الكرخي، مولى أبي اليسع قمي، نزل كرخ بغداد».
كذا في النسخ، والظاهر أنه فيه تحريفا والصحيح الكرخي مولى أبو اليسع.
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عيسى بن السري أبو اليسع الخياط، كوفي» (انتهى).
وقال الكشي (٢٩٩): أبو اليسع عيسى بن السري:«جعفر بن أحمد، عن صفوان، عن أبي اليسع، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : حدثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها ولا يسع أحدا من الناس تقصير في شيء منها، الذي من قصر عن معرفة شيء منها كبت عليه دينه، ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه، وقبل منه عمله، ولم يضر بهما فيه بجهل شيء من الأمور جهله، قال: فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان برسول الله(ص)، والإقرار بما جاء به من عند الله، ثم قال: الزكاة والولاية لشيء دون شيء فضل يعرف لمن أخذ به، قال رسول الله(ص) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية، وقال الله عز وجل: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) وكان علي(عليه السلام)، وقال الآخرون: لا، بل معاوية!! وكان حسن(عليه السلام) ثم كان حسين(عليه السلام)، وقال الآخرون: هو يزيد بن معاوية لا سواه! ثم قال: أزيدكم؟ قال بعض القوم: زده جعلت فداك، قال: ثم كان علي بن الحسين(عليه السلام)، ثم كان أبو جعفر(عليه السلام)، وكانت الشيعة قبله لا يعرفون ما يحتاجون إليه من حلال ولا حرام، إلا ما تعلموا من الناس، حتى كان أبو جعفر(عليه السلام) ففتح لهم وبين لهم وعلمهم، فصاروا يعلمون الناس بعد ما كانوا يتعلمون منهم، والأمر هكذا يكون، والأرض لا تصلح إلا بإمام، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة الجاهلية، وأحوج ما يكون إلى هذا إذا بلغت نفسك هذا المكان- وأشار بيده إلى حلقه- وانقطعت من الدنيا تقول له لقد كنت على رأي حسن.
قال أبو اليسع عيسى بن السري: وكان أبو حمزة حاضر المجلس أنه قال لك فما تقول؟ (قال): كان أبو جعفر(عليه السلام) إماما حق الإمام».
و روى هذه الرواية الكليني في الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب دعائم الإسلام ١٣، الحديث ٦ وذيله، إلا أن في الأول صفوان بن يحيى.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.