قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم، ويقال: إنه نزيل قم، وما كان أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه، له كتب، منها: كتاب تفسير القرآن، وكتاب الجامع.
أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن الحسن.
ورأيت إجازته له، بجميع كتبه وأحاديثه، مات أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة».
وقال الشيخ (٧٠٨): «محمد بن الحسن بن الوليد القمي، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب جماعة، منها: كتاب الجامع، وكتاب التفسير، وغير ذلك.
أخبرنا برواياته (و كتبه) ابن أبي جيد، عنه.
وأخبرنا بها جماعة، ع...
روى عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، وروى أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عنه.
الروضة: الموعظة النافعة للنبي(ص)، الحديث ٢٧٠.
كذا في بقية النسخ، واستظهر في المرآة: أن أحمد بن محمد بن عيسى هنا، إما من زيادة النساخ، أو أنه رجل مجهول غير الأشعري المعروف، ويؤيده أن هذا السند بعينه وقع في موردين آخرين من الكافي وفيهما: أحمد بن عيسى كما تقدم ذلك في عنوانه.