قال النجاشي: «عمر بن أبان الكلبي أبو حفص: مولى، كوفي، ثقة، روىعن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب، يرويه جماعة، منهم: عباس بن عامر القصباني، أخبرنا ابن شاذان، عن علي بن حاتم، عن محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا محمد بن زيد بن بزيع، قال: حدثنا عباس بن عامر، عن عمر بن أبان، بكتابه».
وذكر في ترجمة ابنه إسماعيل أنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام) .
وقال الشيخ (٥٠٧): «عمر بن أبان الكلبي، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٠٧)، قائلا: «عمر بن أبان الكلبي، مولى، أبو حفص، كوفي، أسند عنه».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عمر بن أبان الكلبي كوفي».
روى عن أبان بن تغلب، وروى عنه عبد الله بن القاسم.
كامل الزيارات: الباب ٢٧ في بكاء الملائكة على الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٢.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: الجزء ١، باب أن الأئمة(عليهم السلام) ورثة العلم، من كتاب الحجة ٣٢، الحديث ٥.
والجزء ٦، باب الرمان من كتاب الأطعمة ١٠١، الحديث ٣.
وعلى ذلك فالرجل قد أدرك من الأئمة ثلاثة.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبان بنتغلب، وعبد الحميد الواسطي، وعبد الرحيم القصير، ومحمد بن مسلم، والمفضل بن عمر، وميسرة.
وروى عنه ابن محبوب، وعبد الله بن القاسم، وعلي بن الحكم، وعلي بن عقبة، وفضالة بن أيوب، وهارون الجهم أو غيره.
ثم روى بسنده عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان الكلبي، عن ضريس الكناسي.
التهذيب: الجزء ٤، باب من الزيادات من الأنفال، الحديث ٣٨٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب ما أباحوه لشيعتهم(عليهم السلام) من الخمس، الحديث ١٨٨، إلا أن فيه: عمر بن أبان الكلبي، عن الحلبي، عن ضريس الكناسي، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.