النخعي: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣١٠).
أقول: الظاهر أنه مغاير لمن تقدمه، لأن المتقدم يروي عنه أحمد بن محمد بن خالد المتوفى حدود سنة (٢٨٠) ولا يمكن روايته عن أصحاب الصادق(عليه السلام)، هذا مضافا إلى أن من ترجمه النجاشي والشيخ بصري وهذا كوفي ومن النخع، وبما أن الراوي عنه في المشيخة الحسن بن علي الوشاء، فالظاهر أنه علي بن ميسرة النخعي، وذلك فإنه قد روى الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن ميسرة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، في غير مورد.
الكافي: الجزء ٢، في باب كون المؤمن في صلب الكافر، من كتاب الإيمان والكفر ٧، الحديث ١.
وفي باب الدعاء للكرب والهم والحزن، من كتاب الدعاء ٥٥، الحديث ١٢، إلا أن فيه: علي بن ميسر.
و روى عن إسحاق بن عمار، وروى عنه محمد بن أورمة.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب من يدخل القبر ومن لا يدخل ٦٣، الحديث ٦، والتهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٩٤٩.
وروى بعنوان علي بن ميسر، عن حماد بن عمرو النصيبي، وروى عنه علي بن العباس.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها ١٨، الحديث ٧.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن ميسرة، والطريق صحيح.