اخترنا لكم : طالب بن طالب

يأتي في طالب كيا.

علي بن موسى بن جعفر بن محمد

معجم رجال الحدیث 13 : 203
T T T
ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاوس العلوي الحسيني رضي الدين(قدس سره)، من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر، عظيم المنزلة، كثير الحفظ، نقي الكلام، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر، له كتب حسنة (رضي الله عنه)، ذكره السيد التفريشي في نقد الرجال.
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٢٢): «حاله في العلم والفضلو الزهد والعبادة والثقة، والفقه، والجلالة، والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا.
له مصنفات كثيرة منها: رسالة في الإجازات وذكر فيها جملة من مؤلفاته منها: كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر، ثلاث مجلدات، وكتاب فرحة الناظر وبهجة الخواطر، جمع فيها رواية كتبه، وقال: إنه يكمل أربع مجلدات، وكتاب روح الأسرار وروح الأسمار، ألفه بالتماس محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة، وكتاب الطرائف في مذهب الطوائف، وكتاب طرف من الأنباء والمناقب في التصريح بالوصية والخلافة لعلي بن أبي طالب(عليه السلام)، وكتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء الصلاة عن الأموات، وكتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب، وكتاب رب الأرباب في الاستخارات، وكتاب فتح محجوب الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر، وكتاب مهمات لصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد، خرج منه مجلدات، منها: كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة، ومجلد أدعية الأسابيع، ومجلدان في صلوات، ومهمات للأسبوع، ومجلد في عمل ليلة الجمعة ويومها، ومجلد في أسرار دعوات وقضاء حاجات، وما لا يستغنى عنه وربما يكمل عشر مجلدات، قال: وقد شرعت في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق، وكتاب مسالك المحتاج في مناسك الحاج .. إلى أن قال: وكتاب ربيع الألباب خرج منه ست مجلدات، وكتاب القبس الواضح من كتاب جليس الصالح، وكتاب اخترته من كتاب أبي عمرو الزاهد، وكتاب البهجة لثمرة المهجة في أمهات الأولاد وذكر أولادي، وكتاب كشف المحجة لثمرة المهجة، وكتاب إسعاد ثمرة الفؤاد على سعادة الدنيا والمعاد، وكتاب الملهوف على قتلى الطفوف، ومختصرات كثيرة ما هي الآن على خاطري- انتهى-، وذكر أنه قرأ على محمد بن نما، وذكر في كتاب كشف المحجة أكثر هذه الكتب، وذكر فيه أيضا كتاب الإصطفاء في تواريخ الملوك والخلفاء،و كتاب التوفيق للوفاء بعد تعريف دار الفناء.
وذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في إجازته أن الشيخ محمد بن صالح ذكر في إجازته أنه قرأ على السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس كتاب الأسرار في ساعات الليل والنهار، وكتاب محاسبة الملائكة الكرام آخر كل يوم من الذنوب والآثام (انتهى).
وقد نقل الحسن بن سليمان بن خالد تلميذ الشهيد في كتاب [مختصر] البصائر من كتاب البشارة لابن طاوس،
أقول: وقد رأيت من مصنفاته كتاب الإقبال بصالح الأعمال كبير، كتاب جمال الأسبوع بكمال العقل المشروع، ويحتمل كونه المذكور سابقا بعنوان صلوات ومهمات للأسبوع، وكتاب الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار، وكتاب الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، وكتاب محاسبة النفس، وكتاب سعد السعود، ورسالة في الحلال والحرام من علم النجوم، وكتاب مهج الدعوات ومنهج العنايات، وكتاب الإجازات السابق ذكره الذي ذكر فيه جملة من مؤلفاته، ولعله ألف باقي هذه الكتب بعد الكتابين السابقين اللذين ذكر فيهما مؤلفاته، يروي عنه العلامة الحلي وعلي بن عيسى الإربلي، وابن أخيه السيد عبد الكريم، وغيرهم.
وقال العلامة في بعض إجازاته عند ذكره: وكان رضي الدين علي صاحب كرامات حكي لي بعضها، وروى لي والدي البعض الآخر، وقال في موضع آخر: إن السيد رضي الدين كان أزهد أهل زمانه» (انتهى كلام الشيخ الحر)(قدس سره) .