عده البرقي من أصحاب الهادي(عليه السلام) .
وعده الشيخ في رجاله أيضا من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٣٥)، قائلا: «عروة النخاس الدهقان ملعون غال».
وقال الكشي (٤٦٨): عروة بن يحيى الدهقان.
«حدثني محمد بن قولويه الجمال، عن محمد بن موسى الهمداني أن عروة بن يحيى البغدادي المعروف بالدهقان لعنه الله كان يكذب على أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا(عليه السلام)، وعلى أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) بعده، وكان يقتطع أمواله لنفسه دونه ويكذب عليه حتى لعنه أبو محمد(عليه السلام)، وأمر شيعته بلعنه والدعاء عليه لقطع الأموال، لعنه الله.
قال علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي: كان يلعنه أبو محمد(عليه السلام)...
إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال.
[أبي سمال: روى عن سعد بن يسار، وروى عنه علي بن المعلى.
التهذيب: الجزء ٣، باب الدعاء بين الركعات، الحديث ٢٤٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة سعيد بن يسار، وهو الصحيح الموافق للوافي والجامع.
و روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: الجزء ٥، باب صفة الإحرام، الحديث ٣٠٩، ورواها في الإستبصار: الجزء ٢، باب المتمتع متى يقطع التلبية، الحديث ٥٨٣، والتهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٣٣٩، ٤٤٨، وباب الخروج إلى الصفا، الحديث ٤٨٧، وباب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٨٨.
أقول: من القريب في نفسه اتحاد إبراهيم بن أبي سماك هذا، مع إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال محمد بن الربيع المتقدم، ولكن في النفس منه شيء، من جهة اختلافهما في الراوي والمروي عنه في جميع الموارد.
والله العالم.