اخترنا لكم : بريد
بريد بن معاوية.
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ اثنين وأربعين موردا.
فقد روى، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن مالك بن أعين.
وروى عنه أبو أيوب، وأبو الحسن السائي [الشامي وابن أبي عمير وابن أذينة، وابن بكير، وإسماعيل بن سهل، وثعلبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل، والحارث بن الأحول، وحريز بن عبد الله، والحسين بن موسى، وصفوان، وعمر بن أذينة، والقاسم بن عروة، ومروان بن مسلم، ومنصور بن يونس.
أقول: هو بريد بن معاوية الآتي.
&اختلاف الكتب&
روى الشيخ بسنده، عن ثعلبة بن زيد، عن بريد، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الثمار، الحديث ٣٦٦، والإ...
علي بن محمد
معجم رجال الحدیث 13 : 163
ابن عبد الله القمي: من مشايخ الكليني، روى عن أحمد بن محمد بنخالد.
الكافي: الجزء ٥، باب الإجمال في الطلب، من كتاب المعيشة (٧)، الحديث ٧- ٨.
ثم إن الأردبيلي ذكر روايته عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الكافي، باب أن المملوك يكون بين شركاء، يعتق أحدهم نصيبه، وهو سهو منه(قدس سره) فليس في ذلك الباب رواية عن علي بن محمد بن عبد الله، وذكر روايته في عدة مواضع من الكافي والتهذيب، وهو خلط جزما، فإن المذكور في تلك الموارد علي بن محمد بن عبد الله، بغير تقييد بالقمي، وروايته عن علي بن محمد بن عبد الله كثيرة جدا، ولا تنحصر بما ذكره من الموارد.
بقي الكلام في تعيين المترجم، وبيان أنه من هو؟ فقد يتبادر في الذهن أولا أنه علي بن محمد بن بندار، كما قلنا ذلك في علي بن محمد بن عبد الله، الذي يروي عنه الكليني كثيرا، فإن محمد بن بندار هو محمد بن أبي القاسم عبد الله، الذي ذكر النجاشي أنه سيد من أصحابنا القميين، ولكن يبعد ذلك تعبير الكافي فإنه ذكر رواية عن علي بن محمد، عن سهل، ثم ذكر رواية علي بن محمد بن عبد الله القمي، عن أحمد بن أبي عبد الله، ثم ذكر رواية عنه (أحمد بن أبي عبد الله)، عن ابن فضال، ثم ذكر رواية عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، والظاهر من هذه العبارة أن علي بن محمد بن عبد الله القمي مغاير لمن ذكر قبله وبعده، والله العالم.
الكافي: الجزء ٥، باب الإجمال في الطلب، من كتاب المعيشة (٧)، الحديث ٧- ٨.
ثم إن الأردبيلي ذكر روايته عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الكافي، باب أن المملوك يكون بين شركاء، يعتق أحدهم نصيبه، وهو سهو منه(قدس سره) فليس في ذلك الباب رواية عن علي بن محمد بن عبد الله، وذكر روايته في عدة مواضع من الكافي والتهذيب، وهو خلط جزما، فإن المذكور في تلك الموارد علي بن محمد بن عبد الله، بغير تقييد بالقمي، وروايته عن علي بن محمد بن عبد الله كثيرة جدا، ولا تنحصر بما ذكره من الموارد.
بقي الكلام في تعيين المترجم، وبيان أنه من هو؟ فقد يتبادر في الذهن أولا أنه علي بن محمد بن بندار، كما قلنا ذلك في علي بن محمد بن عبد الله، الذي يروي عنه الكليني كثيرا، فإن محمد بن بندار هو محمد بن أبي القاسم عبد الله، الذي ذكر النجاشي أنه سيد من أصحابنا القميين، ولكن يبعد ذلك تعبير الكافي فإنه ذكر رواية عن علي بن محمد، عن سهل، ثم ذكر رواية علي بن محمد بن عبد الله القمي، عن أحمد بن أبي عبد الله، ثم ذكر رواية عنه (أحمد بن أبي عبد الله)، عن ابن فضال، ثم ذكر رواية عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، والظاهر من هذه العبارة أن علي بن محمد بن عبد الله القمي مغاير لمن ذكر قبله وبعده، والله العالم.
