اخترنا لكم : محمد بن إسحاق المدائني

روى عن علي بن الحسين(عليه السلام)، وروى عنه شعيب الحداد. التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث ابن الملاعنة، الحديث ١٢٣٧.

علي بن محمد بن إبراهيم

معجم رجال الحدیث 13 : 138
T T T
قال النجاشي: «علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعلان يكنى أبا الحسن، ثقة، عين، له كتاب أخبار القائم(عليه السلام)، أخبرنا محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن محمد.
وقتل علان بطريق مكة، وكان استأذن الصاحب(عليه السلام) في الحج، فخرج: توقف عنه في هذه السنة، فخالف!».
وذكر في ترجمة محمد بن يعقوب الكليني، أن خاله علان الكليني الرازي.
ثم إنه صرح العلامة في الخاتمة، الفائدة الثالثة من الخلاصة، نقلا عن محمد بن يعقوب نفسه، بأنه كلما كان في كتابه عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، فالمراد بالعدة: علي بن محمد بن علان ومحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسن ومحمد بن عقيل الكليني.
وعلى ذلك فعلي بن محمد المعروف بعلان من مشايخ الكليني، ولكنه لم نظفر لا في الكافي ولا في غيره برواية محمد بن يعقوب عنه، والله العالم.
ثم إن كلمة (ابن) بين كلمتي (محمد) و(علان) في عبارة الخلاصة لعلها زائدة، فإن علي بن محمد هو المعروف بعلان، لا أنه ابن علان، ويمكن أن يقال بصحة العبارة، فإن إبراهيم والد أحمد ومحمد أيضا معروف بعلان الكليني، كما ذكره الشيخ في رجاله في ترجمة أحمد بن إبراهيم، وقد تقدم، ويأتي في محمد بنإبراهيم أيضا.
ثم إن مخالفة علي بن محمد علان لأمر الحجة(عليه السلام) بتوقفه عن الخروج لا ينافي وثاقته، مع أنه يمكن أن علي بن محمد لم يفهم من أمره(عليه السلام) أنه أمر مولوي، فلعله حمله على الإرشاد، كما لعله الغالب في أوامرهم الشخصية إلى أصحابهم.