روى عن أبي بصير، وروى عنه عبد الله بن بحر.
تفسير القمي: سورة(ص)، في تفسير قوله تعالى: (وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ).
&طبقته في الحديث&
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ تسعمائة وأربعة وسبعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، والشيخ(عليه السلام)، وعن أبي أيوب الخزاز، وأبي بصير (و رواياته عنه تبلغ مائتين وثلاثة عشر موردا)، وأبي بصير المرادي، وأبي بكر، وأبي بكر الحضرمي، وأبي الجارود، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي سعيد، وأبي الصامت، وأبي العباس، وأبي العباس البقباق، وأبي هلال الرازي، وابن أبي عمير، وابن أبي يعفور، وابن الحجاج الكرخي، وابن زرا...
قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن بشر [أبو بشر السراج، أخبرنا ابن شاذان، عن العطار، عن الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه».
أقول: إن هذا غير أحمد بن أبي بشر السراج المتقدم، الثقة الذي ترجمه النجاشي أيضا، فإن هذا: أبو بشر، أو ابن بشر.
والثقة المتقدم: هو ابن أبي بشر.
واستظهر الوحيد في التعليقة: غلط النسخة وأن الصحيح «أبي بشر» بدل «أبو بشر» فيكون متحدا مع الأول.
وما ذكره بعيد جدا، كما يظهر ذلك بمراجعة النجاشي، في ترجمة الرجلين، إلا أنه يؤخذ على النجاشي عدم ذكره لهذا كتابا، مع أنه لا يترجم في كتابه غير المصنفين.