قال الكشي (١٧٨): « روى محمد بن غالب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن زياد، عن فضيل بن عثمان، عن مرزوق، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : محمد بن قيس يقرئك السلام، فقال لي: محمد بن قيس الذي بينه وبين عبد الرحمن القصير قرابة؟ قلت: نعم، قال: قل له: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وآمن برسوله خاتم النبيين لا نبي بعده، فإنه كان لرسوله الطاعة المفروضة، وعلي ابن عمه، وإياك والسمع من فلان وفلان.
روى عن أحمد بن محمد، وروى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب عنه.
التهذيب: الجزء ٤، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٥٥٠.
أقول: كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: «أحمد بن إدريس» بدل «أحمد بن محمد بن إدريس»، وهو الصحيح.
فإن شيخ الكليني أحمد بن إدريس، لا أحمد بن محمد بن إدريس، بل لا وجود لأحمد بن محمد بن إدريس، لا في الرجال، ولا في الروايات.
ومع ذلك كله، روى محمد بن يعقوب هذه الرواية، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب فضل شهر رمضان ٢، الحديث ٦.
والوافي كما في الكافي، وفي الوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب: أحمد بن إدريس.