اخترنا لكم : العباسي

ورد بهذا العنوان في جملة من الروايات،منها ما رواه محمد بن يعقوب بإسناده، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر (الجواد)(عليه السلام) : جعلت فداك (إلى أن كتب) فقال العباسي: ليس بذلك بأس، فكتب(عليه السلام) بخطه: يعيدها مرتين على رغم أنفه يعني العباسي. الكافي: الجزء ٣، باب قراءة القرآن ٢١، الحديث ٢. و تقدمت ترجمته بعنوان هشام بن إبراهيم.

علي بن خالد

معجم رجال الحدیث 13 : 10
T T T
روى الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال محمد: وكان (علي بن خالد) زيديا، قال: كنت بالعسكر، ثم روى عن رجل من أهل الشام معجزة عن الإمام الجواد(عليه السلام)، وقد حبس ذلك الرجل لحكايته تلك المعجزة، وذكر أنه جاء اليوم الثاني لملاقاة المحبوس فإذا الجند وصاحب الحرس وصاحب السجن وخلق الله، فقلت ما هذا؟ قالوا: المحمول من الشام الذي تنبأ، افتقد البارحة فلا يدرى أ خسفت به الأرض أو اختطفه الطير؟.
الكافي: الجزء ١، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني(عليه السلام) (١٢٢)، الحديث ١.
و رواها الصفار، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال: وكان زيديا بأدنى اختلاف وزاد في آخرها: وكان علي بن خالد هذا زيديا، فقال بالإمامة لما رأى ذلك، وحسن اعتقاده.
بصائر الدرجات: الجزء ٨، باب في الأئمة(عليهم السلام) أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم، الحديث ١،(ص) ٤٠٢.
ورواها كذلك الشيخ المفيد، عن جعفر بن محمد أبي القاسم، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد.
الإرشاد: باب طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر(عليه السلام) ودلائله ومعجزاته.
ورواها كذلك أيضا ابن شهرآشوب مرسلا.
المناقب: الجزء ٤، باب إمامةأبي جعفر بن علي الرضا(عليه السلام) في (فصل في آياته).
أقول: الظاهر من الرواية حسب ما رواها الصفار، والمفيد، وابن شهرآشوب أن رجوع علي بن خالد إلى القول بالحق إنما هو بإخبار محمد بن حسان الراوي للرواية، ولكن الوحيد توهم أنه من كلام المفيد نفسه فاستشكل في رجوعه إلى الحق، وكيف كان فالرجل وإن كان إماميا إلا أنه لم تثبت وثاقته.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة وعشرين موردا.
فقد روى عن محمد بن علي بن موسى(عليه السلام)، وعن أحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، وأحمد بن عبدوس، وعبد الكريم، وعبد الكريم بن عمرو، ومحمد بن الوليد، وهارون.
وروى عنه ابن سماعة، والحسن بن محمد بن سماعة، وسعد بن عبد الله، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن حسان، ومحمد بن علي بن محبوب.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد.
الإستبصار: الجزء ١، باب الصلاة في بيوت الحمام، الحديث ١٥٠٥.
ولكن في التهذيب: الجزء ٢، باب فيما يجوز الصلاة فيه، الحديث ١٥٥٤: محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، بلا واسطة علي بن خالد، والوافي والوسائل موافقان للإستبصار.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، وعلي بن خالد، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٧٠.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى جعفر بنسماعة، وعلي بن حديد، بدل علي بن خالد، وهو الموافق للإستبصار: الجزء ٣، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث ١٠٠٩، والصحيح ما في هذه الطبعة من التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب من طلق ثلاثا على طهر ١٠، الحديث ٤، والوافي والوسائل أيضا بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن محمد بن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت، الحديث ١٤٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، والصحيح أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، الموافق للوافي والوسائل، وبقرينة سائر الروايات، ولأن الشيخ رواها باختلاف في صدر السند، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ١٢٠، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت صلاة الفجر، الحديث ١٠٠٠.
روى الكليني بسنده، عن سهل بن زياد، عن علي بن خالد، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب ما تجب فيه الدية كاملة ٢٧، الحديث ٢٤.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء ١٠، باب ديات الأعضاء، الحديث ٩٩١، علي بن حديد بدل علي بن خالد، والوافي موافق للكافي، وفي الوسائل نقل بالسندين.
أقول: يحتمل أن يكون علي بن خالد هذا هو علي بن خالد العاقولي الآتي.